برلماني يطالب بنموسى بإيفاد لجنة إلى جامعة المصارعة والرياضات المماثلة التي تستفيد من الدعم العمومي ولم تحقق أي نتائج لسنوات

دعا عدد من البرلمانيين، شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى إيفاد لجان لعدد من الجامعات الرياضية، التي تستفيد من دعم الدولة لسنوات ولم تحقق أي نتائج تذكر.

وكشف يوسف بيزيد، النائب البرلماني عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، خلال جلسة الأسئلة الشفهية اليوم الإثنين 26 دجنبر، عن أن هناك جامعات غائبة، وتستنزف فقط مالية الوزارة والدولة.

وأشار بيزيد إلى جامعة المصارعة والرياضات المماثلة، حيث قال بأن المجلس البلدي للجديدة وهبها مقرا كي تجعل منه مركزا للتدريب، وبأنها تستفيد من دعم مالي كبير، دون نتائج تذكر.

واتهم البرلماني في حديثه، رئيس الجامعة المذكورة بخلق جمعيات وهمية، مطالبا من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إيفاد لجنة للتحقيق في هذه الاتهامات.

من جهته اعتبر نور الدين مضيان النائب البرلماني عن الفريق الاستقلالي للوحدة و التعادلية، أن قطاع الرياضة يعرف مجموعة من الاختلالات، بعدما تم إدماجه ضمن وزارة التربية الوطنية، من أبرزها أن الموظفين القادمين من قطاع الرياضة لا زالو ينتظرون ولم يستلموا بعد مهاهم، كما أشار إلى أن هناك مجموعة من المقاولات الساهرة على تنزيل مشاريع كبرى، لم تتلقى مستحقاتها من أزيد من سنة.

واعتبر عبد الرحيم شهيد، رئيس فريق الاتحاد الاشتراكي بمجلس النواب، أن الهيكلة الحكومية التي ألحقت قطاع الرياضة بوزارة التربية الوطنية  كانت في غير محلها، حيث اعتبر أنه وضعها في الظل وبعيدة عن السلطة التي يجب أن تكون لها على الجامعات التابعة لها، داعيا في حالة وجود تعديل حكومي قادم، أن يعيد الرياضة كقطاع مستقل.

واعتبر شهيد خلال حديثه بأن الجامعات اليوم، لم تعد تصنع أسماءا كما كانت سابقا، كجامعة ألعاب القوى، وجامعة التنس، والملاكمة، مشيرا إلى أنه هناك عشر جامعات على الأقل وبأنه “من غير المعقول ألا تحقق نتائج على الصعيد الأولمبي”، مطالبا بـ”مساءلة سياسية للحصيلة”.

وفي رده، قال شكيب بنموسى، بأن الجامعات ليست كلها لها نفس الإمكانيات، وبأن بعض الجامعات تعيش اختلالات، معربا عن استعداده لإيفاد لجان للقيام بافتحاص للجامعات الرياضية التي تعاني من مشاكل.