التقدم والاشتراكية ينتخب هياكله الوطنية وبنعبدالله “التقدمي والديمقراطي” يتجه نحو “الخلود في مقعده”

صادق المؤتمر الوطني الحادي عشر، لحزب التقدم والاشتراكية، عشية يومه السبت 12 نونبر 2022، على هياكله التنظيمية التي ستقود الحزب في الولاية المقبلة لمدة أربع سنوات.

وأعلنت رئاسة المؤتمر عن أسماء كل من مجلس الرئاسة واللجنة الوطنية للتحكيم، حيث تم تقديم أسمائهم ليتم التصويت عليهم جملة عبر رفع بطائق المؤتمر (بادج)، في الوقت الذي تم اقتراح اسماعيل العلوي، القيادي والأمين العام السابق للحزب، رئيسا لمجلس الرئاسة، وهو الاقتراح الذي لم يلق اعتراضا، ليتم رفع شعارات “حماسية” وسط المؤتمرين.

ومر المؤتمرون إلى الخطوة التالية التي تمثلت في اختيار أعضاء اللجنة المركزية، حيث تم تقديم الأسماء المرشحة، التي بلغ عددها 436 عضوة وعضو، ليتم التصويت عليها جملة بنفس “الآلية”، وهي رفع بطائق المؤتمر.

وفيما يخص انتخاب الأمين العام للحزب، فقد حصل نبيل بنعبد الله، الأمين العام المنتهية ولايته، على توقيعات أغلبية الأعضاء الحاضرين في المؤتمر الحادي عشرة المنعقد في بوزنيقة، وهو ما يمهد له الطريق إلى ولاية رابعة.

وأعلنت اليوم رئاسة المؤتمر، بأنها توصلت بترشيح واحد وهو محترم للشروط المقررة في القانون حيث قدم 1125 رفيق ورفيقة مؤتمر ومؤتمر ينتمون للجهات 12 لبلادنا، ترشيح محمد نبيل بنعبد الله.

وحسب المقرر التنظيمي للمؤتمر 11 فإنه يكفي للمترشح أن يحصل على 100 توقيع من 10 جهات بالمملكة لتوفير شرط الحصول على 10 في المائة على الأقل من إجمالي المؤتمرين، في الوقت الذي تلقى بنعبد الله ما يفوق ذلك بكثير، حسب تعبير رئاسة المؤتمر.

وسيشرف على عملية انتخاب الأمين العام، طاقم مكون من 4 أشخاص، من ناحية المراقبة والتتبع وإعلان النتائج النهائية، في المرحلة التي ستلي الجلسة الثالثة التي انطلقت على الساعة 3 بعد الزوال، هذا الطاقم يضم عبد الرحيم بنصر، نادية التهامي، عبد الأحد الفاسي الفهري وثورية.