تنظم وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ما بين 17 و 23 أكتوبر الجاري، الدورة الأولى للمعرض الإقليمي للنشر والكتاب بالصويرة، وذلك تحت شعار “الابداع في مدينة الانفتاح والتعدد”.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أن تنظيم هذه التظاهرة الثقافية يأتي سعيا منها إلى “ترسيخ ثقافة الكتاب وإشاعتها على نطاق واسع بين مختلف شرائح المجتمع والتعرف على آخر الإصدارات الأدبية والفنية، مما من شأنه أن يساهم في تجسير الروابط الابداعية بين الكتاب والمؤلفين المغاربة وعموم المهتمين بالشأن الثقافي”.
وأضاف المصدر ذاته، أن هذه الدورة ستعرف مشاركة 26 دارا للنشر، تعرض آخر الإصدارات في مجالي النشر والتأليف، مشيرا إلى أنه سيتم توقيع إصدارات جديدة لثلة من الكتاب والمبدعين، الذين أثروا المشهد الثقافي بمجموعة من الإصدارات النوعية، تتوزع بين دواوين شعرية وروايات ودراسات نقدية.
كما سيتم تنظيم معرض للفنون التشكيلية، تحت عنوان “اقتفاء أثر ورموز” تكريما لروح الفنان الراحل الحسين الميلودي، إلى جانب معرض تشكيلي ليهود المغرب والأندلس تحت عنوان “الرافد العبري في الثقافة المغربية”.
وسيقارب ثلة من الأساتذة والباحثين المتخصصين ثلاث ندوات فكرية موسعة حول تيمات: “الصويرة فضاء متخيلا غيريا”، و”صناعة الكتاب بين تحديات الرقمي والورقي”، و”الرزون وتانضامت: تراث لامادي أصيل”.
وتعرف الدورة الأولى للمعرض الإقليمي للكتاب بالصويرة، كذلك، “برمجة أربع ورشات تكوينية يشرف عليها مجموعة من الفنانين المخضرمين: ورشة الخط العربي، ورشة الشباب والاستهلاك الرقمي والثقافي، ورشة الفن التشكيلي، ورشة تكوين الممثل، ورشة الحكي، ورشات تراثية بيداغوجية للأطفال في فن الفسيفساء والفخار والزليج المغربي”.
وترسيخا لثقافة الاعتراف، يضيف المصدر، سيتم تكريم وتقديم شهادات تأبينية في حق فعاليات ثقافية وفنية بصمت على حضور متميز في الساحة الثقافية المغربية رحلت مؤخرا إلى دار البقاء: الحاج أحمد سوهوم، الحاج الحسين بوفوس، الحاج محمود مانا، محمد أبو ناصر، عبد الفتاح إشخاخ، والحسين الميلودي، وتتميز فعاليات المعرض بالحضور الشرفي لكل من المبدعين حسن المودن ونور الدين ضرار.
جدير بالذكر أن فضاءات المعرض والأنشطة الموازية تتوزع بين قاعة المسيرة الخضراء، ومتحف سيدي محمد بن عبد الله، وبيت الذاكرة، ودار الصويري، والمدرسة العليا للتكنولوجيا بالغزوة، والثانوية التأهيلية طه حسين، ومكتبة سميمو.