كما توقع “الأول” في مقال سابق، فإن التخريجة التي وجدها إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، للخروج من الورطة التنظيمية لشبيبته، هي المصادقة على المقترح القاضي بإفراغ اللجنة المركزية من اختصاصاتها، وتعويضها بمجلس وطني منتخب خلال المؤتمر.
هذه التخريجة التنظيمية تأتي للخروج من الورطة التي وجد لشكر نفسه فيها، بعدما ترشح ما يقارب 250 مؤتمِرًا لعضوية المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، في الوقت الذي يشارك 500 عضو في هذا المؤتمر، أي ما سيجعل عملية فرز مكتب لا يتعدى عدد أعضائه 33 عضوا أمرا غير متحكم فيه.
وحسب ما أفادت به مصادر مطلعة لـ”الأول”، فإن هذه الهندسة التنظيمية الجديدة، قام فيها المؤتمرون بانتخاب المجلس الوطني في المؤتمر عوض أن يكون منتدبا من المكاتب المحلية للشبيبات على مستوى الفروع الحزبية للاتحاد الاشتراكي، وذلك للخروج من الأزمة التنظيمية التي تعرفها الشبيبة ومكتبها الوطني الذي لم يسهر على هيكلة الفروع وتجديد المكاتب الإقليمية.
وحسب المقرر التنظيمي السابق، فالمجلس الوطني يتكون من كتاب أو منسقي الأقاليم، أعضاء المكاتب الجهوية، أعضاء المكتب الوطني، أعضاء المجلس الوطني للحزب الشباب، أعضاء الكتابات الجهوية الشباب، أعضاء الكتابة الوطنية لمنظمة الطلبة الاتحاديين، أعضاء المكاتب الوطنية لكل قطاع أو لجنة مهيكلة وطنيا.
غير أن التنظيم الجديد، أو “التخريجة” التنظيمية الجديدة، جاءت بانتخاب أعضاء المجلس الوطني وانتداب ممثلين عن جهات المغرب، وهو الشيء الذي خلق أمس حالة من التوتر، داخل المؤتمر بخصوص عدد الممثلين عن كل جهة.
ومن المرتقب أن يعقب هذه المحطة التنظيمية انعقاد أولى دورات المجلس الوطني للشبيبة الاتحادية، في غضون شهر على أكثر تقدير، لانتخاب أعضاء المكتب الوطني.
برلمانيون يدعون الحكومة إلى محاصرة شركات القمار عبر الضرائب ويحذرون من شرعنة قمار القاصرين وتبييض الأموال
دعا عدد من البرلمانيين الحكومة إلى تضييق الخناق على ألعاب القمار، وذلك عبر الرفع من الضرائ…