لأول مرة اعترف هشام أيت منا رئيس الشركة الرياضية لفريق شباب المحمدية بسبب توتر العلاقة مع فريق الرجاء الرياضي، مؤكداً أن محمد بودريقة الرئيس الأسبق للنادي الأخضر، من تسبب في تدهور العلاقة بين الطرفين.
وكشف أيت منا أن بودريقة تدخل لمنع اتفاق بينه وإدارة نادي الرجاء حول شراء اللاعب بدر بانون، ليوجه بوصلته نحو الوداد الرياضي وتنطلق مسيرة التعاون بينهما.
وقال أيت منا خلال مروره بإحدى الإذاعات الرياضية إنه “لم يكن لديه أية مشاكل مع مسؤولي الرجاء، باستثناء بعض المسيرين السابقين، الذي تدخلوا لمنع الاتفاق الذي كان سيوقعه مع مسؤولي الرجاء من أجل التعاون على غرار ما أقدم عليه مع فريق الوداد الرياضي”.
وكان بودريقة قد خرج في عهد الرئيس جواد الزيات منتقداً الاتفاق الذي اقترحه أيت منا من أجل الاستفادة من اللاعب بدر بانون وشراء اللاعب بديع أوك ليستفيد منه الرجاء، قائلاً: “الرجاء البيضاوي ليس في حاجة إلى آيت منا أو إلى أي رئيس لكي يشتري له لاعبين من فرق أخرى، الرجاء يشري اللاعبين من ماله الخاص، إذا كان لدى الرئيس المال، يشتري اللاعبين، وإذا لم يكن يتوفر على المال، لا يشتري، لكن لا يلجأ إلى رؤساء آخرين لكي يشتروا له اللاعبين”.
وأضاف بودريقة في رده على هشام آيت منا: “هذه الصفقة وكل ذاك (التخلويض) لم يكن يشرفني أنا كرجاوي، لأن الرجاء عرف عنه هو من يشتري اللاعبين للفرق الأخرى، وليست الفرق الأخرى من تشتري له اللاعبين، نحن في الرجاء لسنا في حاجة إلى كفيل، لهذا، أنا كنت ضد هذا الفيلم، وقلت لجواد الزيات رأيي في الموضوع، فحسم في الأمر، ورفض اتمام الصفقة”.
كلميم..توقيف 394 مرشحا للهجرة غير النظامية
أسفرت حملة تمشيط واسعة نفذتها مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي لقصابي، نواحي كلميم، بالت…