قامت منظمة “ماتقيش ولدي” بمراسلة المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في المغرب بخصوص وضعية أطفال مخيمات تندوف، للتعبير عن قلقها و مخاوفها إزاء تعامل تنظيم “البوليساريو” معهم واحتجازهم في هاته المخيمات.
وأكدت المظمة أن هذه “المخاوف قائمة منذ تأسيس البوليساريو”، وكذلك فإن المراسلة تأتي لـ”استفسار منظمة الأمم المتحدة عبر ممثلتها بالمغرب عن موضوع تجنيد الاطفال واعدادهم من أجل وضعهم في الخطوط الامامية خلال عملياتهم الارهابية في الحدود ما بين الجزائر والمغرب في المنطقة الجنوبية من الصحراء المغربية وتكثيف البحث ومطالبتهم بتمتيعنا بتقارير لجنة المينورسو الخاصة بأطفال هاته المخيمات”.
وقالت المنظمة في بلاغ توصل “الأول “بنسخة منه، إن “تجنيد الأطفال و تعريضهم لتمارين قاسية و الزج بهم في ساحات المعارك مع البالغين، و ابعادهم عن عائلاتهم وحرمانهم من التمدرس والعيش كباقي الاطفال العاديين، جريمة نكراء يشارك فيها المجتمع الدولي بأسره من خلال صمته وغض البصر عنها، و حن كمنظمة ماتقيش ولدي سنعمل جاهدين على محاربة هاته الظاهرة وجميع الظواهر الشاذة التي تمس حقوق الاطفال”.