عرفت الدورة التاسعة للجنة المركزية لحزب التقدم الاشتراكية، منع عدد من الأعضاء المحسوبين على مبادرة “سنواصل الطريق”، التي يتزعمها عضو المكتب السياسي، عز الدين العمارتي، بعد محاولتهم ولوج مقر الحزب بحي الرياض.
وحسب عز الدين العمارتي، منسق مبادرة “سنواصل الطريق”، فقد تم منع أعضاء الحزب الراغبين في حضور أشغال اجتماع اللجنة المركزية، بشكل “تعسفي” من قبل “مأجورين وغرباء”، “اعتدوا وتعسفو على مناضلين حزبيين”.
وتابع العمارتي في تصريح صحافي عقب منعه من ولوج المقر، لقد “تم عسكرة مقر حزب التقدم والاشتراكية”، من قبل من وصفهم بـ”حراس الحانات الليلية”، معتبرا إياها “سابقة من حزب سياسي عريق ومتأصل في الديمقراطية بمبادئها السامية”.
واتهم العمارتي نبيل بنعبد الله بأنه “ذبح الديمقراطية”، كما اتهم الأمين العام للحزب بأنه “يجهز على ما تبقى من الحزب لضمان ولاية رابعة مزورة على رأس الحزب”، مضيفا أنه تم إدخال مجموعة كبيرة من الغرباء، الذين تم إدخالهم إلى المقر، مضيفا “أغلبية أعضاء اللجنة المركزية لم يتمكنوا من الدخول”، متهما بنعبد الله بأنه “زور اللجنة المركزية، واستعمل أساليب غير ديمقراطية لإقصاء المناضلين”، داعيا إلى مصالحة وطنية داخلية في الحزب.
في المقابل قال نبيل بنعبد الله، خلال كلمته داخل اللجنة المركزية أنه سيتم “إنجاح محطة المؤتمر” خاصة أن الحزب حسب تعبيره “يتميز بوحدته وبمتانة صفوفه، وليس له مشكل سياسي وليس له مشكل انفصام بين القيادة والقواعد”.
وبخصوص ما حدث صباح انعقاد اللجنة المركزية، تابع بنعبد الله “ربما ستخرج بعض الصور حول ما حدث هذا الصباح، تأكدوا أنني أنا شخصيا وأتمنى أن تكونوا مثلي “يدخل داكشي من هنا ويخرج من هنا.. لأنه لا قيمة له”.
عمدة مدينة الرباط تتفاعل مع فضيحة “تلقي الرشوة” في امتحانات الكفاءة المهنية
وجهت فتيحة المودني، رئيسة المجلس الجماعي للعاصمة، مراسلة إلى فاروق مهداوي، المستشار الجماع…