تمكن الطالب أيوب عزي، وهو من الطلبة الذين كانوا عالقين في النقاط الحدودية، من العبور عبر أحد المعابر إلى رومانيا، وذلك بعد قضائه ما يقارب ثلاثة أيام قرب الحدود.
وحسب ما صرح به أب أحد الطلبة لموقع “الأول”، فإن الأوضاع في أوكرانيا تسببت في ضياع الوثائق الثبوتية لأيوب، الذي لم يتمكن من سحبها من الجامعة حيث يدرس، ففي الوقت الذي تمكن ابنه ورفاقه من عبور الحدود، بقي الطالب عزي ينتظر تدخل أحد موظفي القنصلية المغربية، وهو ما كان صباح يومه الأربعاء.
وتمكن أيوب رفقة أصدقائه من مغادرة مدينة زاباروجيا في رحلة شاقة، حيث لم يجدوا قطارا للمغادرة وكانت مسألة الحصول على وسائل أخرى للتنقل جد صعبة، فاعتمدوا على التنقل عبر مراحل، حتى تمكنوا من الوصول إلى الحدود الأوكرانية الرومانية، حيث لم تسمح شرطة الحدود لأيوب بالعبور.
وبعد نداءات عدة وجهها عدد من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، تدخلت وزارة الخارجية المغربية عبر موظفيها الذين أوفدتهم إلى نقاط العبور الحدودية، بالدول المحادية لأوكرانيا، حيث مكنت الطالب أيوب من تصريح للمرور من المعبر.
عمدة مدينة الرباط تتفاعل مع فضيحة “تلقي الرشوة” في امتحانات الكفاءة المهنية
وجهت فتيحة المودني، رئيسة المجلس الجماعي للعاصمة، مراسلة إلى فاروق مهداوي، المستشار الجماع…