قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في كلمة وجهها للجن المجلس الوطني للحزب، بخصوص السؤال الذي يطرح البعض “هل الدولة تريدنا أم لا تريدنا؟”، “هاذاك شغالها”، والدولة حرة في اختياراتها كما لها منطقها الخاص.

واعتبر بنكيران الذي تحدث في لقاء عن بعد أمس السبت، أن التاريخ “أثبت أنه كان لنا دور وقمنا به على أكمل وجه”، فحسب المتحدث، إن “أصعب أزمة مرت بها الأمة منذ 67 كانت أزمة الربيع العربي، وقد ساهم حزبنا مع صاحب الجلالة وأطراف أخرى في تجاوزها”.

وأضاف بنكيران، “نحن أحرار أيضا وتجربتنا قامت على جهودنا الفردية واجتهاداتنا.. فنحن لم يصنعنا الحسن الثاني أو ادريس البصري.. نحن تجربة من تأسيس عبد الكريم الخطيب وعبد الله باها وعبد الإله ابن كيران ومن كان معهم .. مضيفا أنه كأمين عام يعاني لكنه سعيد لأنه يشعر أنه يخدم أمته، وأنه” إذا احتاجتنا بلادنا ستجدنا دائما في الخدمة”.

وتابع بنكيران في حديثه أمام اللجن الأربعة للمجلس الوطني، قائلا “حزب تعرض لانتكاسة من حجم ما وقع لحزبنا في الثامن من شتنبر وما زال يعقد مثل هذه الاجتماعات، فإن ذلك مبعث للسرور ويدل على أن الحزب ما يزال حيا، لأن الحياة لا تقاس بعدد البرلمانيين أو المستشارين على أهمية ذلك، ولكن بالقدرة على استئناف العمل وأخذ المبادرة”.

وأكد أمين عام حزب “المصباح” في اللقاء الذي يأتي في إطار الإعداد للدورة العادية للمجلس نهاية الأسبوع المقبل، أن الحزب “ما زال يشتكي من النتائج الانتخابية ولم يتجاوزها بعد، وهي بلا شك فيها دور مهم للعامل الخارجي الذي أُعد له منذ مدة طويلة، فليس منطقيا ذلك السقوط من الرتبة الأولى إلى الثامنة ومن 125 مقعد إلى 13 مقعدا، وأن القيادة تحملت مسؤوليتها عما وقع، مضيفا “لكن الذي يهمنا الآن هو ماذا سنصنع بالحزب وهل ما زال صالحا للقيام بأدواره؟ .. وأقول هناك أمل في الحزب.. وهو ضروري لبلدنا.. وخصوا ما يطلق”.

 

التعليقات على بنكيران: “هل الدولة تريدنا أم لا تريدنا؟.. هداك شغلها.. نحن لم يصنعنا الحسن الثاني أو ادريس البصري” مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

عمدة مدينة الرباط تتفاعل مع فضيحة “تلقي الرشوة” في امتحانات الكفاءة المهنية

وجهت فتيحة المودني، رئيسة المجلس الجماعي للعاصمة، مراسلة إلى فاروق مهداوي، المستشار الجماع…