لا يزال نقاش الأزمة هو السائد داخل حزب العدالة والتنمية، بعد السقوط المدوّي الذي تعرض له الحزب عقب الانتخابات الأخيرة، واحتلاله مرتبة متأخرة بالمقارنة مع نتائجه السابقة.
وأكد عبد العالي حامي الدين عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، خلال تأطيره للقاء حزبي بمدينة وجدة على أن “الحزب اليوم مطالب بصياغة رؤية واضحة للانتقال الديمقراطي، تقطع نهائيا مع منطق الاستبداد وشراء الذمم”.
حامي الدين أرجع هزيمة العدالة والتنمية في محطة 8 شتنبر، إلى ما وصفه بـ”الدور الوظيفي الذي اكتفى به الحزب، بدل أن يكون قوة اقتراحية متلاحمة مع هموم الشعب”.
واعتبر ذات المتحدث أن “عدم الوضوح في قضايا كبرى مثل التطبيع وموضوع القنب الهندي من الأخطاء التي أثرت على سمعة الحزب”.
ودعا حامي الدين إلى حضور “البيجيدي”، “في المعارك الحقوقية وفي قضايا الهوية والمرجعية، كما كان دائما”.
ما عبر عنه حامي الدين يبدوا معاكسا لما ظلّ يردده في كل مرة الأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران، منذ توليه هذه المهمة خلفاً للعثماني؛ حيث أكد على “عدم رفع سقف المعارضة”، و”التخفيف من معارضة حكومة عزيز أخنوش”. بل إنه خرج في العديد من المناسبات ليدافع عن اختيارات الدولة والحكومة في بعض القضايا التي خلقت جدلاً سياسياً.
رئيس مجلس النواب.. كفالة حقوق النساء والرفع من تواجدهن في مراكز القرار التمثيلي والتنفيذي أحد معالم 25 سنة من حكم الملك
أكد رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، أن المساواة والانصاف، وكفالة حقوق النساء، والر…