دخلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع بركان، على خط الفضيحة التي تفجرت بجماعة “رسلان” القروية، قبل أيام، مطالبة بفتح تحقيق عاجل في ادعاءات رئيس المجلس الجماعي، عزيز لطرش، الذي صرّح بأنه “قام بتشغيل نساء في الجماعة مقابل خدمات جنسية”.
وأدان فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في بركان، التصريحات الصادرة عن رئيس الجماعة عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، مستنكرا في بلاغ، توصل به “الأول”، “مساسه بكرامة المواطنين”.
كما نددت بما وصفته بـ”مصادرة” حق المواطنين في الاحتجاج ضد رئيس الجماعة المذكور، مشيرة إلى منع وقفة احتجاجية من تنظيم الساكنة، قبل يومين، أمام ساحة “المارشي” ببركان، حيث عرف المكان إنزالا أمنيا قويا لمختلف القوات العمومية لمنع ساكنة “رسلان” من التعبير عن سخطها إزاء ما جاء على لسان لطرش في أشرطة فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.
تبعا لذلك، دعت الجمعية الحقوقية عينها الجهات المسؤولة، إلى “التخلي عن المقاربة الأمنية والإنصات الى مطالب المتضررين والمحتجين ورد الاعتبار لضحايا هذه الانتهاكات، تفاديا للاحتقان الذي تعرفه الجماعة”.
وأكد حقوقيو بركان مساندتهم لساكنة جماعة “رسلان” قيادة تافوغالت، ورفضهم “الظلم والحكرة والمس بأعراضهم”.