استكمل اليوم الاثنين، دفاع الصحفي سليمان الريسوني رئيس تحرير جريدة “أخبار اليوم” المتوقفة عن صدور، تقديم ملتمساته الأولية ودفوعاته الشكلية أمام المحكمة.
واستعرض دفاع الريسوني ما اعتبره خروقات شابت مسطرة متابعة الصحافي، مطالبين بإبطال مجموعة من المحاضر التي أنجزتها الشرطة القضائية، خصوصاً فيما يتعلق بمحضر معاينة تدوينة المشتكي، واستدعائه والإستماع إليه، بالإضافة إلى طريقة “استدعاء” الريسوني والتي سلّم الدفاع بخصوصها، إلى المحكمة، “مفتاحاً إلكترونياً” يتضمن صوراً وفيديوهات توثق لحظة توقيف الصحفي، مشيراً إلى أنها “غير قانونية”.
وأكد الدفاع على أنه “مقتنع أن محاكمة الريسوني بالرغم من أنه يراد لها أن تكون في إطار الحق العام. إلاّ أنها في الحقيقة ذات خلفية سياسية بسبب الخط التحريري الذي تبناه في كتاباته ومواقفه المعارضة”.
وقرّرت المحكمة بعد حوالي ثلاث ساعات من المرافعات التي تناولت الجوانب المسطرية والشكلية في الملف، تأخير القضية إلى غاية الأربعاء المقبل.
ومن المنتظر أن تعقب النيابة العامة، خلال الجلسة المقبلة على طلبات دفاع سليمان الريسوني، هذا الأخير الذي حضر جلسة محاكمته اليوم الإثنين.