قال الحبيب المالكي، رئيس المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي، أن اجتماع اليوم يريد الحسم في الخطوات الفعلية الأولى المتعلقة بالتحضير للمؤتمر الوطني الحادي عشر، مشيرا إلى أن عددا “من المستجدات طرأت على محيطنا الدولي والجهوي والتي سيكون لها تأثير ملحوظ على المنطقة التي نعيش فيها، وعلى حزبنا أن يتابع هذه المستجدات باهتمام متقد، وأن يبلور بشأنها عددا من المبادرات والمواقف”.

وأضاف في كلمته اليوم في دورة المجلس الوطني بمفر الحزب بالرباط، “على الرغم من النتائج المتقدمة التي حصلت عليها لوائحنا وترشيحاتنا في الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، واقعنا التنظيمي والسياسي أصبح على العموم في حاجة قصوى إلى وقفة هادئة ورزينة، للبحث عن اختلالاته وأبعاده، وابتداع رؤى وأساليب عمل جديدة، وفي طرق التواصل والتأطير وتقلد المهام والمسؤوليات”.

وأضاف “نؤكد في مؤتمرنا الوطني موقفنا الإيجابي إزاء كل عمل تنسيقي ووحدوي لقوى الحداثة واليسار، ونعتبر أن ساحة النضال اليومي في مختلف الواجهات السياسية والنقابية والحقوقية هي المحك الاساسي لتجسيد هذا التوجه الوحدوي، ولإفراز الاصطفافات الواضحة على مستوى التقاطب السياسي في بلادنا”.

واسترسل “أملنا جميعا أن يكون اجتماع مجلسنا الوطني منطلقا جديدا لإشراك القاعدة الحزبية العريضة في التداول والمساهمة في الأشغال التحضيرية لمؤتمرنا الوطني الحادي عشر بما يمكن من تكوين اقتناع مشترك، وصياغة خريطة طريق ناجعة من أجل انعقاده ونجاحه”.

التعليقات على “كلام لن يعجب لشكر”.. المالكي: رغم نتائجنا المتقدمة في الانتخابات فواقعنا التنظيمي والسياسي أصبح في حاجة قصوى إلى وقفة هادئة ورزينة مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية

أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…