علم موقع “الأول” أن حزب الاتحاد الدستوري قد قرّر أعضاءه طيّ صفحة الصراع والذي اندلع بين القيادة الحالية وإدريس الراضي، حيث أنه جرت مصالحة مع المجموعة التي كانت تساند الراضي من أجل المضي قدماً نحو تجديد هياكل الحزب في أفق عقد المؤتمر الوطني.
وأكدت مصادرمطلعة أن هذه “المصالحة” لا تعني التراجع عن قرار طرد الراضي من الحزب، لأنه قرار لا رجعة فيه، لكن المعنين بالأمر فيقط المجموعة التي كانت تسانده في السابق والتي قررت الرجوع إلى هياكل الحزب والانضباط لقراراته.
وفي نفس السياق أوضح بلاغ للمكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري توصل “الأول” بنسخة منه، أنه قد تم الاتفاق على إحداث لجنة برئاسة الأمين العام للحزب لتحديد خارطة الطريق تراعي،” إعادة هيكلة التنظيمات الحزبية الموازية الخاصة بالمرأة والشباب والمنتديات، وتحيين وملاءمة كل من اللجنة الادارية والمجلس الوطني، واعتماد منهجية توافقية وواقعية تضع مصلحة الحزب ومسيرته وتجدره فوق أي اعتبارات اخرى وذلك تمهيدا لعقد المجلس الوطني والمؤتمر الوطني السادس للحزب في جو صحي وسليم وديمقراطي”.
كما أكد المكتب السياسي، في بلاغه، “الموقف الذي اتخذه الفريق بخصوص المساندة النقدية للأغلبية البرلمانية”