علم موقع “الأول” من مصدر مطلع، أنه من المرتقب أن تشمل عملية التجنيد 20 ألف متطوعا شهر ماي 2022، وذلك في إطار استئناف المملكة العمل بالخدمة العسكرية الإجبارية، التي انطلقت سنة 2019، وختم باختيار الفوج الأول من المنتسبين، المكون من 15 ألفا و362 شاب وشابة.

ومن المرتقب أن ترتفع ميزانية الدفاع الوطني، حيث رفعت الحكومة من الميزانية المخصصة لتغطية الميزانية المخصصة لأفراد القوات المسلحة الملكية لمواصلة تنزيل الرفع من الأجور والمستحقات، لتبلغ لأول مرة 50 مليار درهم.

أما بخصوص النفقات المأذون لإدارة الدفاع الوطني الالتزام بها مقدما في مالية 2022 من الاعتمادات التي سترصد لسنة 2023 فقد فاقت 115 مليار درهم، لتمكين القوات المسلحة الملكية من التنزيل الأمثل لمخططاتها التحديثية لعصرنة و تجديد ترسانتها.

وكشفت مصادر “الأول”، أنه بخصوص الميزانية الفرعية للوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بإدارة الدفاع الوطني، برسم السنة المالية 2022، فإنه من المرتقب أن يتم تخصيص ما يناهز 555 مليون درهم، وذلك لتغطية التغذية وتعويضات الفوج الجديد، المنتظر أن يناهز عدده 20 ألف مجند.

حري بالذكر أن عملية التجنيد التي انطلقت سنة 2019 شهدت إقبالا كبيرا، حسب الأرقام الرسمية التي تم نشرها سنة 2020، حيث تقدم 70 ألفا و701 متطوعا من أصل 80 ألفا، ضمنهم 24 ألف فتاة، من الذين تم إحصاؤهم خلال المراحل الأولى للانتقاء، وهو ما دفع إلى رفع عدد الفوج الأول من المستدعين من 10 آلاف إلى 15 ألف مجند، بأمر من الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية المغربية.

وفي هذا الصدد، لم يتم قبول 32 ألفا و140 شخصا لأسباب متعددة، منهم 21 ألفا و851 لمتابعتهم للدراسة، و7745 لإعالة الأسرة، و2217 شخصا لعجز مؤقت أو دائم. ولإنجاح هذه العملية الأولى من الانتقاء، عبأت القوات المسلحة الملكية 82 طبيبا عسكريا لمدة أسبوع داخل لجان إقليمية.

وبالنسبة لعملية الإدماج، تم استدعاء 25 ألفا و808 شخصا، اختير منهم 15 ألفا و362 لأداء الخدمة العسكرية، في حين لم يتم قبول 6439 شخصا، ضمنهم 87 في المائة غير مؤهلين لأداء الخدمة العسكرية، سواء بصفة دائمة أو مؤقتة، كما غاب عن هذه العملية 1714 شخصا.

وخلال هذه العملية الاستثنائية، عبأت القوات المسلحة الملكية 17 فريقا، مكون من 2 إلى 4 أطباء عسكريين في كل فريق، مدعومين من أطباء تابعيين لوزارة الصحة، وطاقم شبه طبي تابع للقوات المسلحة الملكية.

وهكذا تلقت المجندات والمجندون، طيلة إثني عشر شهرا، تأهيلا عسكريا نموذجيا، قوامه روح المسؤولية، والاعتماد على النفس، وإذكاء روح الانتماء للوطن، علاوة على مهارات تقنية ومهنية تناسبت مع مؤهلاتهم وطموحاتهم.

 

التعليقات على انفراد.. المغرب سيرفع عدد المجندين في الخدمة العسكرية ليبلغ 20 ألفا سنة 2022 مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية

أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…