قال عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، أن الوزارة لعبت دورا مركزيا خلال جميع المراحل التي مر بها المغرب في التعامل مع جائحة كوفيد 19.
وحسب التقرير الذي قدم وزير الداخلية ملخصا له، خلال عرضه لحصيلة الوزارة في اجتماع لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة، اليوم الأربعاء 3 نونبر 2021، المخصص لتقديم مشروع الميزانية الفرعية لوزارة الداخلية برسم السنة المالية 2022، أن وزارة الداخلية حافظت على استمرارية الخدمات في جميع مراكز التطعيم على مدار الأسبوع وعملت على توزيع إمدادات اللقاح بشكل جيد على مختلف العاملين، والمناطق للتأكد من أن لديهم جرعات كافية متاحة في جميع الأوقات لتطعيم المواطنين المبرمجين ، ومن ناحية أخرى ، لتجنب تاريخ انتهاء الصلاحية.
وأفاد تقرير وزارة الداخلية أن الأخيرة وضعت بالتنسيق مع الوزارات المختلفة المعنية، استراتيجية محددة لمكافحة الوباء، تهدف إلى التوفيق بين الأمن الصحي للمواطنين ومتطلبات الدورة الاقتصادية والعودة التدريجية للحياة الطبيعية.
كما كشف التقرير أن عام 2021، سيشهد دخول المغرب مرحلة جديدة في مكافحة الوباء بإعطاء الملك الانطلاقة الرسمية لحملة التلقيح الوطنية في 28 يناير 2021.
وبخصوص الاستفادة من التطعيم للمواطنين، فقد شدد التقرير على أن وزارة الداخلية “سهلت الاستفادة من عملية التطعيم للمواطنين من خلال: القيام بحملات توعية لتشجيع المواطنين والمواطنات على الاستفادة من عملية التطعيم”، في إشارة إلى “إنشاء مركز التطعيم”، تسمى “Vaccinodrome”، وهي مراكز تطعيم تستوعب عددًا كبيرًا من المواطنين وتفتح سبعة أيام في الأسبوع حتى وقت متأخر من الليل وترحب بجميع المواطنين المبرمجين بغض النظر عن مكان إقامتهم”.
وقامت الوزارة حسب ذات المصدر بإنشاء وحدات متنقلة لتطعيم المعاقين ، والعمل على إفادة الطلاب من جرعات التطعيم لضمان دخولهم بشكل آمن إلى المدرسة ، وكذلك العمل على ضمان الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها بلادنا خلال مرحلة التطوير ولرصد الوضع الوبائي، بناء على توصيات اللجنة العلمية والتقنية.
عمدة مدينة الرباط تتفاعل مع فضيحة “تلقي الرشوة” في امتحانات الكفاءة المهنية
وجهت فتيحة المودني، رئيسة المجلس الجماعي للعاصمة، مراسلة إلى فاروق مهداوي، المستشار الجماع…