يعيش المركز الصحي سيدي مومن حالة من الفوضى والاكتضاض تزامناً مع استقباله للمواطنين الراغبين في أخذ جرعات التلقيح، حيث يشهد نقصاً كبيراً في الموارد البشرية الصحية التي تسمح باستيعاب هذه الأعداد من المواطنين والمواطنات، والذين حجوا بكثافة خلال اليومين الماضيين إلى المركز رغبةً في التلقيح ضد فيروس “كورونا”.
مصادر من أمام المركز أكدت صباح اليوم، أن “المئات من المواطنين والمواطنات حجوا بكثافة في الأيام الماضية إلى المركز تزامناً مع فتح الباب أمام الراغبين في تلقي الجرعة الثالثة، فيما عدد العاملين بالمركز لا يناسب حجم الوافدين عليه يومياً، والخطير أن ممرضة واحدة هي من تقوم بإعطاء حقن الجرعات للجميع طيلة اليوم وهو أمر غير مقبول وغير منطقي”.
ذات المصادر كشفت أن “أعوان السلطة يحاولون تنظيم المواطنين والمواطنات داخل المركز إلى جانب سيدتين في الاستقبال مكلفاتان بأخذ المعلومات وتسجيلها إلكترونياً، لكن كل هذا لم ينفع مع تزايد أعداد المواطنين الذين يتوافدون بشكل كبير على المركز”.
وللإستفسار حول الموضوع اتصل “الأول” بالمندوب الاقليمي لوزارة الصحة بسيدي مومن البرنوصي، لمحاولة إلاّ أنه أكد لنا على أنه سيقوم بمعرفة ما يجري في المركز الصحي المذكور وجمع المعطيات حول الموضوع.