أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الإثنين، عن إلقاء القبض على سامي جاسم الجبوري، “مشرف المال” في تنظيم “الدولة الإسلامية” ونائب زعيمه السابق أبو بكر البغدادي، في عملية “مخابراتية خارج الحدود”.
وحسب بيان لخلية الإعلام الأمني التابعة لوزارة الداخلية العراقية، فإن الجبوري “أحد أهم المطلوبين دوليا ومقرب من اللجنة المفوضة لإدارة التنظيم ومقرب من زعيم التنظيم الحالي” عبد الله قرداش.
وتابعت أنه “شغل مناصب قيادية وأمنية ومالية داخل التنظيم”، من “بينها منصب نائب” أبو بكر البغدادي، “كما تولى أيضا ما يسمى ديوان بيت المال في التنظيم ونائب والي دجلة”.
وحددت واشنطن مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يقدم معلومات عن “سامي جاسم محمد الجبوري الذي كان له دور فعال في إدارة الشؤون المالية لعمليات” تنظيم “الدولة الاسلامية”، بحسب برنامج “مكافآت من أجل العدالة” التابع لوزارة الخارجية الأمريكية.
وقال البرنامج إن الجبوري “كان يشغل منصب نائب داعش في جنوب الموصل في عام 2014″ و”شغل منصب وزير مالية داعش، حيث أشرف على عمليات المجموعة المدرة للدخل من المبيعات غير المشروعة للنفط والغاز والآثار والمعادن”.
وأعلن العراق أواخر العام 2017 انتصاره على تنظيم “الدولة الإسلامية” بعد طرد الجهاديين من كل المدن الرئيسية التي سيطروا عليها في العام 2014، فيما قتل زعيمه في العام 2019.
لكن تقرير للأمم المتحدة نشر فبراير أشار إلى أن “تنظيم -الدولة الإسلامية- يحافظ على وجود سري كبير في العراق وسوريا ويشن تمرداً مستمراً على جانبي الحدود بين البلدين مع امتداده على الأراضي التي كان يسيطر عليها سابقا”.
وقدّر التقرير بأن “تنظيم الدولة الإسلامية لايزال يحتفظ بما مجموعه 10 آلاف مقاتل نشط” في العراق وسوريا.
لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية
أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…