غضب وحزن داخل اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال بعد “رفض” جهات عليا استوزار أعضائها باستثناء بركة

يسود داخل اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال غضب واستياء كبيرين، بعد رفض استوزار جميع أعضاء اللجنة الذين تم اقتراحهم لشغل مناصب في حكومة عزيز أخنوش المرتقب تنصيبها والإعلان عن تشكيلتها الرسمية خلال الساعات القليلة المقبلة.

ووفق معطيات حصل عليها موقع “الأول” من مصادر موثوقة، فقد قدّم الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، قائمة تضم، فضلا عنه، أسماء 8 أعضاء من اللجنة التنفيذية للحزب، إلى رئيس الحكومة المكلّف، لكنها رفضت لاحقا، بينما تم التأشير فقط على بركة.

ويتعلق الأمر بكل من عبد الصمد قيوح وكريم غلاب وعبد الجبار الراشدي وخديجة الزومي والنعم ميارة ونور الدين مضيان ورحال المكاوي ومريم ماء العينين.

مُقابل ذلك، لن يتعدى عدد الحقائب الوزارية التي ستؤول لحزب علال الفاسي في الحكومة الثالثة بعد دستور 2011، أربعة. وباستثناء نزار بركة، فباقي الوزراء الاستقلاليين ليسوا أعضاء في اللجنة التنفيذية.

وأكدت مصادر استقلالية في حديث مع “الأول”، أنّ بعض هؤلاء المُستبعَدين من الاستوزار عبروا أمس في اجتماعات داخلية تواصلت عبر تطبيق التراسل الفوري “واتساب”، عن “طموح شره” في أن يكونوا طرفا في الحكومة وسجلوا أسفهم من اقتصار “غنيمة” الحزب من كعكعة المناصب الوزارية على أربعة حقائب فقط، بينما سلّم آخرون أمرهم، مبرزين أن عملية الاستوزار مقيّدة بضوابط خاصة.