بعد تأكد وفاة عبد الوهاب بلفقيه اليوم الثلاثاء على إثر إصابته بـ”طلق ناري”، خرج محمد أبودرار، المرشح عن الاتحاد الاشتراكي، لرئاسة جهة كلميم وادنون، الذي كان يدعمه بقوة بلفقيه، مطالباً وزير الداخلية بفتح تحقيق حول الحادث.
وقال أبو درار في تدوينة له، “دم عبد الوهاب بلفقيه على رقبة كل مسؤول لم يلزم الحياد وكان طرفا في العملية الانتخابية عبر أساليب الترهيب والترغيب.. دم عبد الوهاب بلفقيه على رقبة كل خائن غدار خان الملح والعشرة حفاظا على مصالح شخصية أو طمعا في دريهمات بئيسة .. دم عبدالوهاب بلفقيه على رقبة أشباه المسؤولين الحزبيين الذين يجري الغدر والخيانة في دمائهم.. دم عبد الوهاب بلفقيه على عاتق بؤس السياسة..”.
وتابع أبودرار قائلا، “ما تعرضنا له هذين اليومين كفريق أعضاء الجهة، المتكون من أغلبية مريحة، من بلطجة وترهيب وترغيب، وضغوطات أمر غير مسبوق يستدعي الوقوف عنده، لذلك ومع استحضار عدم علمي بحيثيات الحادث، أطلب من السيد وزير الداخلية فتح تحقيق معمق في الموضوع وترتيب الجزاءات اللازمة..كما أطلب أيضا من النيابة العامة فتح تحقيق في الموضوع.. رحم الله الفقيد، إنا لله وإنا اليه راجعون”.
مجلس المستشارين يصادق على مشروع القانون المتعلق بإصلاح المراكز الجهوية للاستثمار
صادق مجلس المستشارين، في جلسة تشريعية عقدها اليوم الثلاثاء، بالأغلبية، على مشروع القانون ر…