بينما حسم أسماء ممثلي الاتحاد الاشتراكي في الانتخابات الجماعية والتشريعية المقررة صيف هذا العام، بعدد من الدوائر الانتخابية على المستوى الوطني، مازال ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب “الوردة” مترددا بشأن البت في منح التزكيات للأسماء التي أبدت رغبتها في دخول غمار تشريعيات 2021 بجهة الدار البيضاء سطات.

ووفق المعطيات التي استقاها “الأول”، من لدن أكثر من قيادي اتحادي، فإن لشكر لم يحدد بعدُ هويات جميع من سيمثلون حزب عبد الرحيم بوعبيد في الانتخابات البرلمانية على مستوى الجهة المذكورة.

وتسود شكوك وتساؤلات في صفوف بعض الوجوه الاتحادية البارزة بالدار البيضاء ممن تقدمت بطلبات ترشحها لخوض الانتخابات، بخصوص التأخر غير المبرر في حسم الموضوع بشكل نهائي، سيما وأن الأحزاب المنافسة التي تسعى إلى الظفر بأكبر حصة من المقاعد، منحت منذ مدة التزكيات لمناضليها ليشرعوا في حشد مناصريهم والاستعداد لانطلاق الحملة الانتخابية التي لم يعد يفصلهم عنها سوى أسابيع معدودات.

وفي ظل تعمد الكاتب الأول ترك إعلان أسماء مرشحي الاتحاد للانتخابات البرلمانية بأكبر جهات المملكة إلى آخر لحظة تفاديا لتفجر أي احتقان هو في غنى عنه خلال هذه المرحلة بالذات، أكدت مصادر متطابقة للموقع أن اجتماعا ترأسه نهاية الأسبوع الماضي إلى جانب بعض أعضاء المكتب السياسي يمثلون جهة البيضاء سطات، خصص لتتبع والتداول في عروض مرشحي الحزب للانتخابات الجماعية.

وخلال هذا الاجتماع الذي دام لأزيد من خمس ساعات، بسط كل مرشح على حدة “دفوعاته” للحصول على التزكية ووُجه بالرهانات والشروط التي وضعها الحزب من أجل ذلك، والتي تتجاوز مجرد أن يكون عضوا في التنظيم خصوصا وأنه يعول على هذه الانتخابات من أجل العودة بقوة إلى المشهد وإحياء أمجاد الماضي بالمدينة.

وينتظر أن يحدد لشكر في القادم من الأيام مصير هؤلاء المرشحين أيضا، قبل عرض ذلك، “شكليا”، على الهيئات التقريرية المختصة.

التعليقات على لماذا “يماطل” لشكر في منح التزكيات لمرشحي الانتخابات بجهة البيضاء؟ مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

مجلس المستشارين يصادق على مشروع القانون المتعلق بإصلاح المراكز الجهوية للاستثمار

صادق مجلس المستشارين، في جلسة تشريعية عقدها اليوم الثلاثاء، بالأغلبية، على مشروع القانون ر…