مع حلول فصل الصيف، تزداد معاناة ساكنة حي “بودرهم 1 و2” والأحياء المجاورة له بمدينة صفرو، بسبب المطرح العشوائي الذي لا يبعد سوى بأمتار عن أحياء سكنية وبجوار المقبرة الإسلامية، حيث تنبعت روائح كريهة حوّلت حياة الساكنة إلى جحيم.
انبعاث الروائح الكريهة من المطرح بسبب تحلّل النفايات، ينعكس سلباً على حياة ساكنة الأحياء المجاورة، مما تسبب في إصابة العديد منهم بأمراض الحساسية والربو، وكذا انتشار أنواع عديدة من الحشرات.
وقالت مصادر محلية لـ”الأول”، إنه سبق لساكنة الأحياء المذكورة أن قدمت عرائض ومراسلات للمسؤولين، وقامت بوقفات ومسيرات احتجاجية مطالبة بالتدخل ورفع الضرر المتمثل في الروائح الكريهة والتلوت المنبعث من هذا المطرح البلدي الناتج عن الطريقة التقليدية لمعالجة النفايات المنزلية والصناعية وما يترتب عن كل ذلك من تهديد لصحة وقاطني الأحياء، علماً أن جمع النفايات المنزلية ومعالجتها من اختصاص رئيس الجماعة الترابية، حسب القانون التنظيمي للجماعات الترابية 113/14.
وتطرح وضعية المطرح العشوائي، مشكلا آخر يتمثل في انتشار الكلاب الضالة التي تقتات على بقايا النفايات المنزلية، مما يجعلها تتكاتر وتتوالد مخلفة أسرابا من الكلاب تجتاح من حين لآخر شوارع وأحياء مدينة صفرو.
وتطالب ساكنة الأحياء المتضررة بتحويل هذا المطرح العشوائي إلى مكان آخر بعيد عنهم، ومعالجة النفايات بطريقة عصرية تراعي سلامة المواطنين والبيئة.
من بينها حماية التراث اللامادي من محاولات الاستيلاء.. هذه أهم المستجدات التي جاء بها مشروع قانون حماية التراث الثقافي
صادق المجلس الحكومي اليوم على مشروع القانون رقم 33.22 يتعلق بحماية التراث، أخذاً بعين الاع…