أكدت وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانشا غونزاليس لايا، أمس الثلاثاء، أنه إذا أرادت العدالة استدعاء زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، الذي تم إدخاله إلى مستشفى في لوغرونيو ، فإن الحكومة “لن تتدخل في عمل العدالة المستقل”.
وقالت الوزيرة أن “العدالة ستقوم بما يتعين عليها القيام به، وستحترمها الحكومة احتراما كاملا لأنه لا يمكن أن نعمل بخلاف ذلك في بلد ديمقراطي”.
وردا على سؤال حول ما خلفه استقبال غالي من غضب مغربي، أشارت غونزاليس لايا، إلى أن إسبانيا قدمت بالفعل “التفسيرات المناسبة للمغرب حول الظروف والأسباب التي دفعتنا لاستضافة السيد غالي لأسباب إنسانية بحتة، ومتى انتفت هذه الأسباب فسيغادر إسبانيا”.
وتابعت المتحدثة، أن “ما تهتم به حكومة إسبانيا هو الحفاظ على علاقات جيدة مع جميع جيرانها، والحفاظ على علاقات استثنائية مع جارنا وشريكنا وهو المغرب”.
وكان قاضي التحقيق في المحكمة الوطنية الإسبانية، سانتياغو بيدراز غوميز، قد أصدر أمرًا بالاستماع إلى إبراهيم غالي ومن معه في 5 مايو 2021، فيما يتعلّق بالشكاوى، الموجهة ضده من طرف عشرات المواطنين المغاربة الصحراويين أمام القضاء الإسباني، الَّتِي تتّهم غالي في بعضها بالاختطاف التعسفي والاعتقال والتعذيب.
وقرر قاضي، أمس الثلاثاء، تأجيل الجلسة إلى يوم الجمعة المقبل من أجل التحقق من هويته، حيث سبق وأن كشفت تقارير أن غالي انتحل هوية محمد بن بطوش.
وتلاحق زعيم البوليساريو تهم بارتكاب عدّة جرائم، بعد أن قدَّمت جمعيات مختلفة لضحايا البوليساريو دعاوى وأدلةً ضد إبراهيم غالي في أعوام 2008 و2013 و2016 تطلب تحديد هويته وتاريخه والقبض عليه.
النيابة العامة تحيل سائقي “الطاكسيات” المعتقلين في الرباط على قاضي التحقيق
قرر الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط، مساء اليوم السبت، إحالة أربعة سائقي سيارا…