حذّر الحزب الاشتراكي الموحد بمولاي رشيد في مدينة الدار البيضاء، من تفشي “مظاهر الفساد الإنتخابي” بعمالتي ابن مسيك و مولاي رشيد، و بالخصوص “الإستغلال المقيت لعوز و حاجيات المواطنين، من طرف نفس الأحزاب السياسية و كائناتها الانتخابية و سماسرتها التي تمارس نفس الأفعال منذ سنين طويلة”.
وحمّل فرع الحزب الإشتراكي الموحد بابن مسيك مولاي رشيد، في بلاغ له توصل “الأول” بنسخة منه، السلطات “كامل المسؤولية عن تفشي هذه الظواهر”، مطالبا إياها، بـ”التدخل العاجل لوضع حد لهذه المهزلة التي تسيئ للمنطقة و للعمل السياسي”.
كما أكد الحزب على أن “السياسيين الذين فشلوا في تمثيل المنطقة ورفع التهميش عنها سواء بالجماعات الترابية أو بالبرلمان، بل و كانوا سببا مباشر في عدة فضائح تدبيرية بالمدينة (النقل، النظافة، الصحة، التجهيز…) ،لا يمكن أن يمنحوا الأمل للمواطنين في التغيير”.
كذلك، يقول بلاغ الحزب الاشتراكي الموحد، إنه “ورغم التحذيرات و النداءت السابقة التي أصدرها الحزب، نلاحظ مؤخرا تعدد الإنفلاتات الأمنية بشكل تصاعدي في المنطقة، من بينها جرائم قتل بشعة، ترهيب للساكنة و اعتداء على ممتلكاتها، مع تسجيل أن بعضا من هذه الحوادث وقع أثناء سريان الحظر الليلي… زد على ذلك التعاطي الإعلامي النمطي لبعض المواقع مع هذه الحوادث بشكل يسيئ للمنطقة و لساكنتها بشكل فج … هذه الظواهر تؤكد أن الوضعية الأمنية في المنطقة تظل المشكل الرئيسي الذي يؤرق الساكنة، و الذي يتهرب جميع الفاعلين السياسيين و المؤسساتيين من الخوض فيه رغم آثارهِ الملحوظة بشكل يومي، و إذ نؤكد أن من حق ساكنة عمالتي ابن مسيك و مولاي رشيد العيش بأمان و إطمئنان دون خوف على أسرها و ممتلكاتها، ندعو المنتخبين و السلطات الى تحمل مسؤولياتهم و إيلاء هذا الملف الأولوية التي يستحق”.
اشتباكات بين الجمهور الفرنسي والاسرائيلي في مدرجات ملعب فرنسا الدولي أثناء مباراة المنتخبين
شهدت مدرجات ملعب فرنسا الدولي مناوشات قوية بين الجماهير الفرنسية ومشجعين إسرائيليين خلال م…