بالرغم من محاولات الإلهاء والتغطية على الاحتقان الاجتماعي والسياسي الذي تعيشه الجزائر من طرف حكامها، إلا أن الآلاف من نشطاء الحراك الشعبي في الجارة الشرقية يصرون على النزول إلى الشارع استمراراً لـ”معركتهم من أجل الدولة المدنية”، حيث احتجوا، اليوم الجمعة، من جديد في العاصمة.
وجابت مسيرة حاشدة شوارع العاصمة الجزائرية، ورفع المحتجون خلالها شعارات تطالب بتغيير النظام الحاكم في الجائر وتسليم السلطة للشعب، مهاجمين القيادة العسكرية بـ”الالتفاف” على مطالب الحراك من خلال “مناورات سياسية” لا تجيب على الشعارات التي يرفعها المواطنون.
ولايزال الحراك الشعبي في الجزائر متواصلاً منذ 2019، حيث خرج الجزائريون في بداية الأمر للتعبير عن رفضهم لترشح عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، لتتطور الاحتجاجات بعد ذلك وتتحول المطالب إلى المطالبة بتغيير النظام وإقرار دولة ديمقراطية مدنية.
ملف “إيسكوبار الصحراء”.. النيابة العامة تردّ على طلبات الدفاع بخصوص استدعاء أحمد أحمد ومسؤولين في البرلمان
في أول ردّ لها على طلبات دفاع المتهمين في ملف مابات يعرف بأسكوبار الصحراء، المعتقل على خلف…