أفادت الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بجهة كلميم واد نون، أنها ساهمت في إدماج 415 باحثا عن الشغل في الوسط المهني بالجهة خلال سنة 2020 مقارنة ب 2019 التي تم فيها إدماج 439 باحثا عن الشغل.

واعتبر تقرير للوكالة، أنه وعلى الرغم من أن سنة 2020 كانت استثنائية جراء تفشي وباء كورونا (كوفيد -19)، فقد تم بالإضافة الى السوق الجهوية، تم أيضا إدماج 87 آخرين في سوق الشغل الدولية، وذلك في قطاعات الخدمات والتعليم والصيد البحري والفلاحة.

وأشار المصدر إلى أنه تم في إطار برنامج المواكبة في مجال ريادة الأعمال، تحسيس 798 حاملين لأفكار مشاريع مع مواكبة 485 منهم، وخلق 116 مقاولة منها من شرعت في تنفيذ مشروعها بمعدل وصل إلى 156 منصب شغل.

ويركز برنامج المواكبة الذي تشرف عليه الوكالة على التوجيه المقاولاتي والمواكبة القبلية والبعدية لحاملي المشاريع خصوصا في إعداد مخطط الأعمال وتوفير المعلومات والاستشارة حول الاجراءات الادارية بغض النظر عن مصدر التمويل (بنوك ، تمويل ذاتي ، المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، صناديق جهوية ، برنامج “انطلاقة” ).

وفي إطار برنامج النهوض بالعمل المأجور، أبرز التقرير، أن الوكالة عملت برسم 2020 على مواكبة 2522 باحثا عن الشغل ، مقابل 1511 مستفيدا سنة 2019 ، وذلك في مجال تحديد مشاريعهم المهنية، وتشخيص قابليتهم للتشغيل عبر إجراء مقابلات للتموقع مع مستشاري التشغيل بالجهة ، (عمل مأجور، تشغيل ذاتي، تكوين إضافي..).

وحسب التوزيع الجغرافي لجهة كلميم واد نون بالنسبة لمجموع الباحثين عن الشغل (2522)، أشار التقرير الى أن 1313 منهم بكلميم ، و545 بسيدي إفني، و381 بأسا الزاك ، و 283 بطانطان .

وفي مجال تحسين قابلية التشغيل ، تم خلال نفس السنة تحسين قابلية 1432 باحثا عن الشغل مقابل 1415 عام 2019 ، وذلك من خلال ورشات حول تقنيات البحث عن الشغل ، موزعين على 548 بسيدي إفني، و 490 بكلميم، و285 بأسا الزاك، و109 بطانطان.

وبخصوص برنامج “تأهيل” ، استفاد 22 باحثا عن الشغل من التكوين التعاقدي برسم 2020 بالجهة، في حين، تشير الوكالة، الى أن 75 باحثا آخرين سيستفيدون خلال 2021 من دورات تأهيلية أو إعادة التأهيل بتمويل من الوكالة (مثبت ألواح شمسية وكهروضوئية، مدرس للغة الفرنسية، ملحق تجاري).

التعليقات على أنابيك: إدماج 415 باحثا عن الشغل في الوسط المهني خلال 2020 بجهة كلميم واد نون مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

قريبا.. بودكاست نقاش.. رفيقي: “الجنس والمال وراء رفض الإسلاميين لتحديث المدونة والفقه ذكوري”