“فيدرالية اليسار” في تيفلت تتهم عرشان بالقيام بـ”حملة انتخابية سابقة لأوانها” مستغلاً صفته رئيساً للجماعة

طالبت الهيئة المحلية لفيدرالية اليسار الديمقراطي، بمدينة تيفلت، السلطة المحلية بالتدخل العاجل لـ”وقف ممارسات رئيس المجلس الجماعي لمدينة تيفلت، المتمثلة في عقد لقاءات رسمية في منزله الخاص عوض مقر الجماعة الترابية تيفلت، متهمةً الرئيس عبد الصمد عرشان، بالقيام بحملة انتخابية سابقة لأوانها.

وشددت الفدرالية في بلاغ لها على ضرورة “تطبيق القانون والمساهمة في تخليق الحياة السياسية والعمومية في مدينتنا وفي بلادنا”.

وندّد بلاغ فدرالية اليسار الديمقراطي بتيفلت، بـ “استمرار عقد رئيس المجلس الجماعي لمدينة تيفلت وبشكل يومي لمجموعة من اللقاءات الرسمية في منزله الخاص، والتي لا تحترم التدابير الاحترازية التي أقرتها السلطات المعنية في بلادنا جراء الحالة الوبائية، عوض عقدها في مقر جماعة المدينة”. مشيرا بأن وتيرة عقد هذه التجمعات بمنزل رئيس جماعة تيفلت ارتفع منسوبها خصوصا مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، حيث “نعتبرها حملة انتخابية سابقة لأوانها”.

وفي هذا السياق اعتبر بلاغ الهيئة المحلية “أن ممارسة عبد الصمد عرشان لمهامه بمنزله الخاص، نقصد بها توزيع تصاميم البناء على ساكنة الحي الصفيحي (دوار دراعو) وذلك عشية الدورة العادية لشهر فبراير تحت تغطية إعلامية وفي إطار رسمي وبحضور أعضاء المكتب المسير”.

وهو السلوك -حسب البلاغ- الذي أثار نقاشا داخل المجلس الجماعي بين الأغلبية المسيرة والمعارضة، على اعتبار أن العمل البرلماني “لا يزاول داخل البيت بل داخل مؤسسة البرلمان عبر طرح الأسئلة أو استقبال المواطنين/ات في قاعات مجلس النواب أو بالمكاتب الخاصة بالنواب البرلمانيين”.