بعد الإضراب المفتوح الذي خاضوه مطلع شهر يناير الجاري، وتسبب في شل خدمات البريد، يرتقب أن ينعقد اليوم الجمعة بالرباط، لقاء يرتقب فيه التوقيع الرسمي على ما اتفق عليه في جولات الحوار والمفاوضات التي جمعت إدارة مجموعة بريد المغرب والحركة النقابية البريدية.
وقال بلاغ مشترك صادر عن الاتحاد المغربي للشغل والفيدرالية الديمقراطية للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إن مفاوضات جمعتهم مع إدارة مجموعة بريد المغرب بداية من يوم السبت 16 يناير الجاري، إثر تدخل عدة أوساط وطنيا ودوليا، واستمرت إلى غاية مساء يوم الخميس 28 يناير من أجل التدقيق في الاتفاق الإطار ومضامين النظام الأساسي وملحقاته.
وبعد التوصل إلى توافقات مهمة حول مختلف الملفات والمطالب، يضيف البلاغ الذي توصل “الأول” بنسخة منه، قررت النقابات المشارَكة في لقاء اليوم الجمعة بالمقر الاجتماعي لبريد المغرب بالعاصمة الرباط، بغرض التوقيع على النظام الأساسي لمستخدمي بريد المغرب وفرعه البريد بنك، والاتفاق الإطار المصاحب للنظام الأساسي، إضافة إلى التوقيع على تعاقد مشترك.
وأشادت النقابات الثلاث بخطوة البريديات والبريديين الذين استجابوا لندائها من خلال العمل لساعة إضافية تطوعا خلال الأسبوع الذي تلا الإضراب المفتوح، منوهة “بتماسك الأسرة البريدية وتحصينها لمكتسباتها التاريخية وما توصلت اليه من نتائج هامة وتاريخية”.