ثمن مكتب مجلس جهة الدار البيضاء سطات، عمل الاطر الادارية، بكل مستويات عملها على المجهودات الجبارة في تنفيد وتفعيل قرارات الجهة، منوها ب”التقدم الحاصل ميدانيا في المشاريع المصادق عليها داخل دورات المجلس، مؤكدا حرصه، مستقبلا، على تتمة الالتزامات السابقة.
وأكد مكتب المجلس، الذي عقد اجتماعا له يوم الجمعة 22 يناير 1202 اجتماعا عن طريقة التناظر عن بعد، على “تهييء الظروف المناسبة لجعل الدورة القادمة دورة استكمال العمل في هذا الاتجاه، ، وذلك بتكريس التقليد الذي دأب عليه المكتب في شخص رئيسه، بعقد الاجتماعات الضرورية مع كافة مكونات المجلس، من لجن وفرق وأعضاء، لتوفير مستوجبات إنجاح التعاقدات التي تمت بين مكونات المجلس من جهة، وبينها وبين المواطنات والمواطنين من جهة ثانية”.
واتفق المكتب، حسب بلاغ له، على عقد اجتماع قريب لمتابعة الإعداد للدورة، والعمل على تنظيم حملة تواصل لتقديم حصيلة الجهة، في إطار ما أسماه ب”الايمان بثقافة النتيجة التي شكلت دوما معيارا لعمل المجلس”.
الاجتماع الذي ترأسه مصطفى بكوري، رئيس المجلس، تناول السياق العام الذي ستنعقد فيه دورة مارس المقبل، وما يستوجبه الوضع الاستثنائي التي تمر به بلادنا، عموما وجهة الدار البيضاء سطات، خصوصا.
كما تدارس أعضاء المكتب، في الاطار ذاته ما عرفته الجهة في الفترة الأخيرة، من تطورات همت الوضع الوبائي، ثم آثار التساقطات المطرية الاخيرة، وما أثارته من فيضانات أعقبتها نقاشات قلقة على كل المستويات، المؤسساتية منها، والشعبية.
كما استمع المكتب الى عرض مفصل، تقدم به أحمد كيال مدير المصالح بالجهة، حول المحاور الرئيسية للمرحلة الحالية، وكذا تقدم المشاريع المنبثقة عن المخطط الجهوي للتنمية.
وتوقف العرض عند التقدم الحاص في تأهيل المنظومة الادارية، وكذا التزامات الجهة المادية والتقنية واللوجستيكية، في كافة المشاريع التي تربطها بشركائها الآخرين من المصالح الممركزة واللاممركزة.