لايزال عبد الاله بنكيران الأمين السابق لحزب العدالة والتنمية، يملك نفوذاً داخل الحزب، والدليل على ذلك تدخله المتواصل في مجموعة من القضايا الداخلية والتنظيمية، آخرها كانت محاولته الاتصال بأربع منتخبين من البيحيدي، في المجلس الجماعي لمدينة المحمدية، كانوا على خلاف كبير مع الحزب، ليلة انعقاد دورة المجلس الجماعي للمحمدية، التي نجح الأحرار في الفوز برئاستها على حساب مرشحة العدالة والتنمية.
وكشف مصدر مطلع، لـ “الأول”، أن بنكيران حاول التوسط بين الحزب والمنتخبين لحثهم على التصويت لصالح إيمان صابير، لكنه فشل في نهاية الأمر بعد أن رفض ثلاثة من المنتخبين الردّ عليه في الهاتف وهم محمد خليلي، الخلوي محمد، وبوشعيب أمدرعي، بينما أجابه واحد فقط، وهو الأبيض نور الدين الذي لم تستمر مكالمته معه سوى ثواني، ولم تأت بأكلها في النهاية ليصوت المنتخبون الأربعة لصالح زبيدة توفيق مرشحة الأحرار ضد حزبهم.
وتابع ذات المصدر من داخل “بيجيدي” المحمدية، إن “بنكيران تدخل لأنه ضرباتو النفس على الحزب ولم يرد أن تصل الأمور إلى هذا الحد”.. بينما سعد الدين العثماني ظل على مسافة من المشكل ولم يتدخل، ثم إنه لا يستطيع الضغط على المنتخبين الأربعة، فحتى بنكيران الذي لديه سلطة معنوية في الحزب لم يستطع إقناعهم”.
ملف “إيسكوبار الصحراء”.. النيابة العامة تردّ على طلبات الدفاع بخصوص استدعاء أحمد أحمد ومسؤولين في البرلمان
في أول ردّ لها على طلبات دفاع المتهمين في ملف مابات يعرف بأسكوبار الصحراء، المعتقل على خلف…