نزل إعلان الولايات المتحدة الأمريكية اعترافها بمغربية الصحراء، على قيادات جبهة البوليساريو، مثل “الرصاصة الأخيرة”، بعد الدعم الذي لقيه المغرب من طرف المجتمع الدولي على إثر العملية العسكرية التي استهدفت تأمين معبر الكركارات الحدودي مع موريتانيا من أجل عودة الحركة المدنية والتجارية.
وأصدرت جبهة البوليساريو بلاغاً، تندد فيه بالموقف المعلن عنه من طرف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث اعتبرته الجبهة الانفصالية، أنه “يشكل خرقا سافرا لميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية ـ منظمات ومحاكم ـ ويعرقل مجهودات المجتمع الدولي الرامية لإيجاد حل سلمي للنزاع”.
وفيما لم يعبر الطرف الجزائري عن أي موقف بعدُ، أسرعت البوليساريو في إعلان تنديدها بالقرار الأمريكي، واصفةً إياه بـ”المتهور”، فيما، حسب العديد من المتتبعين، يعتبر القرار الأمريكي صفعة جديدة للجزائر والجبهة، وسيكون له ما بعده في مسار قضية الصحراء.
ويبدو أن العزلة السياسية لأطروحة البوليساريو المدعومة بالجارة الشرقية الجزائر، قد اشتدت في الآونة الأخيرة واعتراف الولايات المتحدة الأمريكية ستعمق منها أكثر.
ملف “إيسكوبار الصحراء”.. النيابة العامة تردّ على طلبات الدفاع بخصوص استدعاء أحمد أحمد ومسؤولين في البرلمان
في أول ردّ لها على طلبات دفاع المتهمين في ملف مابات يعرف بأسكوبار الصحراء، المعتقل على خلف…