كلما توفي أحد المشاهير، غير المسلمين، يعود سجال أحقية الترحم عليه إلى الواجهة، متصدرا نقاشات نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بالعالم العربي.
فبمجرد إعلان مفارقة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا الحياة، أول أمس الأربعاء، حتى عجّ “تويتر” بتغريدات تدعو إلى عدم نعي مارادونا وتجنب الترحم عليه، اعتبارا لكونه، بحسبهم، “كافرا”.
المغاربة، على غرار مناسبات مماثلة سالفة، لم يخلفوا الموعد بدورهم، إذ روّج طيف منهم منشورات على “فيسبوك” مصحوبة بصورة مارادونا، توصي بعدم الترحم عليه. تلك الدعوات المنتشرة، لم تثر السخرية بقدر ما أثارت غضب المصطفين في الجهة المعاكسة الذين عبروا عن رفضهم القاطع لمثل هذه الأفكار العدوانية والمسمومة، وقاموا كرد فعل رمزي، بنشر صور الأسطورة مرفوقة بعبارات مسالمة.
غضب المؤثرين المغاربة في “فيسبوك”، طال بشكل كبير من أصبحوا يوصفون ب”شيوخ التكفير”، باعتبارهم مصدر هذه الدعوات، منتقدين “نفاقهم” كم أسموه، وهاجموهم لكونهم يناصرون ويسارعون إلى الترحم على زعماء الجماعات الإرهابية المتطرفة، رغم المآسي التي يتسببون فيها بقتل الأبرياء ورغم أن الدين الذي يتخذونه مطية حرم ذلك، بالمقابل يفتون بعدم جواز مجرد الترحم على غير المسلمين.
بنعلي.. الوزارة ستواصل خلال سنة 2025 العمل على تسريع وتطوير مشاريع الطاقات المتجددة
أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلي بنعلي، اليوم الثلاثاء بمجلس النواب، أن …