رفعت فعاليات نقابية مطالب إلى رئيس الحكومة بالإسراع في تجهيز المستشفى الإقليمي بالدريوش وفتحه في وجه العموم لوضع حد لمعاناة الساكنة، التي تفاقمت في ظل الوضعية الاستثنائية التي تعيشها البلاد، جراء انتشار جائحة “كورونا”، وما ترتب عنه من صعوبات التنقل والتأخر في أخذ المواعيد الاستشفائية بمستشفيات باقي الأقاليم.

وراسل الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، الميلودي مخاريق، رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، موضحا أنه وقف على المعاناة التي تعيشها ساكنة الإقليم من ضعف في الخدمات الصحية المقدمة لها، وذلك في ظل غياب بنيات الاستشفاء والعلاج العمومي، وعدم وجود مصحات خاصة.

وهو الوضع، تضيف المراسلة، الذي يدفع ساكنة الإقليم للتنقل إلى مدينتي الناظور أو وجدة من أجل الاستشفاء، رغم إحداث الدريوش كإقليم مستقل منذ سنة 2009 وتوفره على 23 جماعة ويفوق عدد ساكنته 211 ألف نسمة.

وزاد مخاريق بأن ساكنة الإقليم، استبشرت خيرا بالشروع في تشييد مستشفى إقليمي أواخر سنة 2014، وفق هندسة حديثة وفي موقع استراتيجي على مساحة تصل لـ10 هكتارات، رصدت له اعتمادات مالية إجمالية قيمتها 31 مليار سنتيم، كما تصل طاقته الاستيعابية لما مجموعه 150 سرير، إلا أن المشروع لا زال موصد الأبواب في وجه المواطنين، رغم أن أشغال البناء انتهت بشكل كلي، ورغم أنه تم تعيين أزيد من 99 إطار صحي من مختلف التخصصات لهذا المستشفى، ورغم أن صفقات تجهيز المستشفى كانت قد انطلقت منذ أواخر سنة 2019.

وطالب الفاعل النقابي ذاته رئيس الحكومة بالتدخل لدى وزارة الصحة، والوزارات المعنية، لمعالجة الاشكالات المتعلقة بعملية تجهيز المستشفى الاقليمي بالدريوش وفتحه في وجه العموم، وذلك نظرا لتحول هذا التأخر إلى عامل أساسي للاحتقان الاجتماعي بالإقليم، ومصدر استياء عارم وسط الطبقة العاملة وعموم المواطنين بالمنطقة.

التعليقات على تأخر فتح المستشفى الإقليمي بالدريوش يعمق معاناة الساكنة ومطالب للعثماني بالتدخل مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

بايتاس معلقا على ندوة “البيجيدي”: لا يمكن مناقشة حصيلة حكومية لم تقدم بعد

اعتبر مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق ا…