قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، أن الوضع في معبر الكركرات، قابل للتصعيد، بعد قرار المغرب القاضي بالتحرك من أجل وقف الاستفزازات الخطيرة وغير المقبولة لميليشيات “البوليساريو” في المنطقة العازلة، ووضع حد لحالة العرقلة الناجمة عن هذه التحركات وإعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري.
وأكد مصدر حضر اللقاء، الذي جمع سعد الدين العثماني بالأمناء العامين للأحزاب المغربية، والذي عرف حضور مستشار الملك، فؤاد عالي الهمة، ووزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، الذي تمت استضافته بملحقة رئاسة الحكومة بالرباط، كان إخباريا حيث تم عرض المستجدات والتطورات بمنطقة الكركرات.
وأضاف المصدر، أن اللقاء شهد حضور أغلب ممثلي الأحزاب المغربية، وشهد عرضا حول التحرك المغربي بالمنطقة العازلة الكركرات، قدمه كل من رئيس الحكومة، كما عرف تدخل كل من فؤاد عالي الهمة، ووزير الداخلية عبد الوافي لفتيت ووزير الخارجية ناصر بوريطة.
وشدد المتدخلون حسب المتحدث، على أن المغرب التزم بكل قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وأن هذه العملية تمت بعد أن استنفذ المغرب جميع الإمكانيات السلمية، بعدما دامت عرقلة ميليشيات البوليساريو للمعبر مدة 3 أسابيع، وهو ما دفع المغرب للتحرك لدفع البوليساريو للانسحاب من المنطقة والتوقف عن قطع الطريق أمام حركة المدنيين والحركة الاقتصادية بين المغرب وموريتانيا.
كما أكدوا على أن هذه الاستفزازات ليست هي الأولى، فقد بدأت مناوشات المليشيات منذ سنة 2016، وقد التزم المغرب باحترام القرارات الأممية، غير أن الوضع شهد تطورا بعدما أوقفت ميليشيات البوليساريو حركة السير منذ 21 أكتوبر.
كما أفاد المصدر أنه من المنتظر أن يتطور الوضع بالمنطقة، مؤكدا أن التحرك المغربي جاء بعد تواصل مع الأمين العام للأمم المتحدة ومع أعضاء مجلس الأمن، وموريطانيا، إذ أحاطهم المغرب علما بجميع التطورات.
عمدة مدينة الرباط تتفاعل مع فضيحة “تلقي الرشوة” في امتحانات الكفاءة المهنية
وجهت فتيحة المودني، رئيسة المجلس الجماعي للعاصمة، مراسلة إلى فاروق مهداوي، المستشار الجماع…