في تطور جديد أقدمت موريتانيا أمس الأربعاء على نشر بعض وحدات جيشها في المنطقة المتاخمة للحدود مع المغرب، بعد حوالي 20 يوم من قطع معبر “الكركارات” من طرف عناصر منتمية البوليساريو.
وكشفت مصادر أن الجيش الموريتاني دفع بعدد من وحداته إلى منطقة “بولنوار” المتاخمة لمنطقة “الكركارات” خشية أن يتطور الوضع خصوصاً بعد سلسلة الاستفزازات التي تشنها البوليزاريو، وبهدف تأمين الحدود الشمالية الغربية لموريتانيا مع المغرب، خاصة المنطقة العازلة التي تراقب فيها قوات الأمم المتحدة اتفاق وقف إطلاق النار بين المغرب وجبهة البوليساريو.
من ناحية أخرى تنهج البوليساريو سياسة الاستفزاز والتصعيد ضد المغرب، خصوصاً بعد إعلان قيادتها عن “حالة الطوارئ القصوى”، والتعبئة “الشاملة”، فيما ظل المغرب يواجه هذه الاستفزازات ب”ضبط النفس”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …