في تطور جديد أقدمت موريتانيا أمس الأربعاء على نشر بعض وحدات جيشها في المنطقة المتاخمة للحدود مع المغرب، بعد حوالي 20 يوم من قطع معبر “الكركارات” من طرف عناصر منتمية البوليساريو.
وكشفت مصادر أن الجيش الموريتاني دفع بعدد من وحداته إلى منطقة “بولنوار” المتاخمة لمنطقة “الكركارات” خشية أن يتطور الوضع خصوصاً بعد سلسلة الاستفزازات التي تشنها البوليزاريو، وبهدف تأمين الحدود الشمالية الغربية لموريتانيا مع المغرب، خاصة المنطقة العازلة التي تراقب فيها قوات الأمم المتحدة اتفاق وقف إطلاق النار بين المغرب وجبهة البوليساريو.
من ناحية أخرى تنهج البوليساريو سياسة الاستفزاز والتصعيد ضد المغرب، خصوصاً بعد إعلان قيادتها عن “حالة الطوارئ القصوى”، والتعبئة “الشاملة”، فيما ظل المغرب يواجه هذه الاستفزازات ب”ضبط النفس”.
هل تكون 2025.. سنة إنهاء ملف معتقلي “حراك الريف” ومعانقة الزفزافي ورفاقه الحرية؟
منذ 2017 استفاد من العفو الملكي، عدد مهم من النشطاء الذين اعتقلوا على خلفية الحراك الشعبي …