تعاني ساكنة مدينة شيشاوة، منذ عيد الأضحى المنصرم، أي منذ أزيد من شهر ونصف، من مشكل الماء الصالح للشرب الذي لم يعد “صالحا للشرب”.
وحسب ما أكده حسن بن سعود الرئيس الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة، في اتصال هاتفي مع “الأول”، فإن المشكل بدأ منذ عيد الأضحى، حيث تغير لون المياه ومذاقها، ولم تعد صالحة للشرب، حيث أضحت تحتوي على شوائب كثيرة.
وأضاف المتحدث لـ”الأول”، أن المركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة، حاول التواصل عدة مرات مع المكتب الوطني للكهرباء والماء، لكنه لم يقدم أي توضيح حول الأسباب، وعزت الأسباب إلى كسر في القناة.
وتابع حسن بنسعود، “بعد الاحتجاج وتبليغ السيد العامل، قام المكتب بتكليف مختبر تابع له للقيام بالتحليلات للمياه، لكن كيف يكون المكتب الوطني خصما وحكما في نفس الوقت؟”، يضيف المتحدث متسائلا.
وأكد بنسعود أنه ومنذ عيد الأضحى أثار المركز المغربي لحقوق الإنسان، ملاحظات حول المياه، لكن لم نجد أي تفاعل، لا بيانات ولا تواصل من قبل مكتب الكهرماء، وصار المواطنون يشترون المياه المعدنية للشرب، ومن لا يتوفر على الإمكانيات يقصد الآبار، التي بدورها غير مجهزة ولا تخضع لمراقبة الجودة.
وأوضح بنسعود أن هذه المشاكل تنضاف إلى غلاء الفواتير، حيث أكد أنه منذ الحجر الصحي، شهدت فواتير الماء والكهرباء ارتفاعا.
وبخصوص مطالب المركز المغرب، أكد بنسعود أن أول مطلب هو تحسين جودة المياه ومعالجتها، وتوفيره بالكمية والجودة المطلوبة، كما طالب ذات المتحدث بإجراء التحليلات المخبرية اللازمة من طرف مختبر مستقل، وعرض نتائجها للعموم.
واستنكر بنسعود ما اعتبره “نهجا لسياسة الآذان الصماء” من قبل المدير الإقليمي للمكتب الوطني للكهرباء والماء، بحيث لم يقم بالتواصل مع الفعاليات المدنية والحقوقية بالإقليم، حسب ذات المتحدث.
عمدة مدينة الرباط تتفاعل مع فضيحة “تلقي الرشوة” في امتحانات الكفاءة المهنية
وجهت فتيحة المودني، رئيسة المجلس الجماعي للعاصمة، مراسلة إلى فاروق مهداوي، المستشار الجماع…