في إطار مواصلة حملتها التواصلية تحت عنوان “بين الأسطورة والواقع: فهم النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية”، بثت سفارة المملكة المغربية ببريتوريا، اليوم الثلاثاء، المقطع الثالث من سلسلة ثمانية فيديوهات والتي أبرز فيه السفير يوسف العمراني الحقائق التاريخية والمواءمة السياسية والالتزامات الدبلوماسية التي بلورت “ملفًا” يدحض ثوابت منشور متداول في فضاءات أخرى لإيديولوجيا متجاوزة وعفا عليها الزمن.
بعد تفكيك المزاعم الإيديولوجية والمضللة، مستندا الى الواقع والقانون، التي تدعي أن الصحراء المغربية “آخر مستعمرة أفريقية” وتبديد ضبابية المقاربات السياسوية والوقحة التي تدعو إلى تنظيم استفتاء، يبرز السفير يوسف العمراني في الحلقة الثالثة عدالة واتساق وسياقات المعايير التي وضعها مجلس الأمن صراحة وحصريا للتوصل إلى حل نهائي للصراع الذي نشأ حول الصحراء المغربية.
منذ البداية، تم تحديد الإطار والسياقات. وبناء على اعتراف كوفي عنان قبل 20 عاما بعدم إمكانية تطبيق خيار الاستفتاء، دعا مجلس الأمن الدولي الأطراف إلى إيجاد حل سياسي لهذا النزاع الإقليمي. هذه الحقيقة الثابتة تنسف كل مخطط فكري أو مسار سياسي آخر ينبثق من نسق هذه القراءة.
لقد وضع مجلس الأمن الدولي معايير واضحة للمضي قدما. ففي قراره الأخير رقم 2494، كرر مجلس الأمن وشدد على الحاجة إلى “التوصل إلى حل سياسي واقعي وعملي ودائم لقضية الصحراء، على أساس التوافق”.
وانسجاما مع هذا المنظور، فإن المغرب ينتهج بكل المسؤولية والجدية والالتزام، الذي يتسم بها على الدوام، نهجا بناء وعملا دبلوماسيا يتماشى مع الشرعية الدولية.
” البام” يعبر عن ارتياحه الكبير للانفراج الذي عرفه ملف إضرابات طلبة كليات الطب والصيدلة
عبر المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، عن ارتياحه الكبير للانفراج الذي عرفه ملف إضرابا…