عاشت ساكنة الدار البيضاء، صباح يومه الأربعاء 8 يوليوز، على وقع ازدحام في مختلف وسائل النقل العمومية، بسبب ما تسبب به انقطاع الكهرباء بالمدينة، منذ الساعة 6 و26 دقيقة صباحا.
هذا الانقطاع المفاجئ أدى إلى توقف حركة الترامواي على مستوى بعض المناطق بالمدينة، حيث أكدت الوكالة المستقلة للنقل الباريسي، المشرفة على استغلال شبكة النقل العمومي بمدينة الدار البيضاء، أن الترامواي “لا يمكن أن يستأنف حركيته ما لم يتم إصلاح العطب تماما”.
ودفع هذا التوقف بأغلب البيضاويين للجوء إلى سيارات الأجرة الكبيرة منها والصغيرة، والحافلات أيضا، الشيء الذي تسبب في ازدحام بأغلب الخطوط، خصوصا أن أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة ملزمون بتنفيذ قرار السلطات القاضي بعدم تجاوز ثلاثة ركاب في الرحلة، عوض 6 ركاب.
وعاين “الأول” محطات الطاكسيات التي تكدست بصفوف المواطنين، في انتظار من يقلهم إلى وجهاتهم، حيث وجد البيضاويون نفسهم أمام ضعف تغطية الطاكسيات الكبيرة بالإضافة إلى قلة عدد الحافلات المؤقتة التابعة لشركة (ألزا )، المفوض لها تدبير قطاع النقل الحضري في الدار البيضاء، التي لا تتجاوز 250 حافلة “في وضعية متردية” كانت تابعة لشركة (مدينة بيس)، التي انتهى عقدها في 31 أكتوبر الماضي، بالإضافة إلى حافلات مستعملة تم إطلاقها في فترة الحجر الصحي.
ويأتي هذا الاضطراب في الوقت الذي بدأت الحياة تعود بشكل تدريجي إلى العاصمة الاقتصادية، بعد ثلاثة أشهر من الحجر الصحي، غير أن العودة إلى الحياة في ظل مثل هذه الحوادث، يطرح عددا من المخاوف لدى ساكنة الدار البيضاء، خصوصا بعد تحذير وزير الصحة من ظهور موجة ثانية من الفيروس التاجي، ودعوته المواطنين إلى ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر، مع التقيد بالإجراءات الصحية التي سنتها السلطات لمنع تفشي الوباء.
عمدة مدينة الرباط تتفاعل مع فضيحة “تلقي الرشوة” في امتحانات الكفاءة المهنية
وجهت فتيحة المودني، رئيسة المجلس الجماعي للعاصمة، مراسلة إلى فاروق مهداوي، المستشار الجماع…