استغربت شبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار، من “ممارسات بعض الجهات داخل الأغلبية، التي تحاول جاهدة، وبطرق بئيسة وصبيانية أحيانا، تبخيس عمل وزراء الأحرار والتشكيك في نجاحات المخططات القطاعية كالمغرب الأخضر والتسريع الصناعي،المفروض فيها أن تكون محط إشادة وافتخار لكل مكونات الأغلبية، غير أن الأنانية المقيتة والشعبوية السياسوية”.
وخصصت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية في بلاغ لها، جاء عقب اجتماعها الدوري، عبر تقنية التداول عن بعد، مساء أمس الخميس 11 يونيو 2020، جزء كبيرا منه لانتقاد وزراء العدالة والتنمية، وتصريحات بعض قياديي “البيجيدي”.
وقالت شبيبة حزب “الأحرار” في بيانها الذي اطلع “الأول” على نسخة منه، في إشارة لعبد الله بوانو دون ذكره بالإسم، “نستغرب بشدة استغلال هؤلاء لمنابر مؤسسات دستورية يفترض أن تخصص للتعبير عن الهموم الحقيقية للمواطنين والدفاع عن القضايا العادلة بلغة الحقيقة والضمير الحي، لا لتوجيه الضربات تحت الحزام للمنافسين السياسيين والحلفاء الحكوميين، والاستغلال الجبان للبث المباشر لجلسات دستورية من أجل الإساءة والتبخيس والتدليس من قبل أشخاص لم يراكموا إلا الفشل الذريع لسنوات في تدبير الشأن العام في مدنهم ومجالسهم ولا يملكون من المؤهلات إلا القدرة على ابتداع المغالطات وتحريف الحقائق وممارسة الغدر السياسي خدمة لأجندات بئيسة”.
ودعت شبيبة أخنوش، رئيس الحكومة، إلى “تقدير مدى تأثير هذا التشويش على تماسك الأغلبية التي يترأسها، والتي يمكن في مرحلة من المراحل أن تخضع لتقييم الشراكة وإمكانية استمرارها، في ظل الضغوط التي تمارسها بعض الأطراف داخل الحزب الأغلبي على شركائه بمختلف الطرق والوسائل غير الأخلاقية”.
كما عبرت عن “قلقها” شأنها شأن جميع المغاربة، “في ظل التفكير في مرحلة ما بعد كورونا وعلى ضوء تشخيص تعاطي الحكومة مع جائحة كورونا، بخصوص تخلف الوزارة المكلفة بالأسرة والتضامن والتنمية الاجتماعية عن القيام بالدور المنوط بها في مواكبة شرائح واسعة من المجتمع عانت من تداعيات جائحة كورونا”.
ووجهت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، أسهم انتقاداتها للوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، حيث وصفتها بأنها “غائبة”، ولم “تكلم نفسها عناء القيام بواجبها في تدبير هذا الملف”، في الوقت الذي يعيش فيه المغاربة العالقين في الخارج “ظروفا صعبة”.
وسجلت شبيبة “الأحرار”، ما وصفته بـ”الضعف الملاحظ في تدبير مؤسسة رئيس الحكومة لمختلف مراحل مواجهة أزمة كوفيد 19 بل واستفزاز المغاربة عبر إعطاء السبق لمنابر إعلامية أجنبية وتسريب معطيات حصرية تهم خطة الحكومة لتخفيف الحجر الصحي”.
وأعلنت الفدرالية عن “تشبتها” بالعملية الانتخابية “كآلية ديموقراطية تمكن المواطنين من اختيار حر ومسؤول لممثليهم، وبالخيار الديمقراطي كإحدى الثوابت الدستورية التي لا تراجع عنها”. مؤكدة على أن الاستحقاقات المقبلة، “التي ينبغي أن تكون في وقتها المحدد ستشكل فرصة، سانحة لبلادنا لإفراز نخب ومؤسسات قادرة على العمل بجنب الملك لتحقيق النهضة الاقتصادية والاجتماعية المطلوبة في ظل الظروف الحالية وذلك بحكم درجة الوعي المجتمعي واليقظة الجماعية للمواطنين المغاربة الذي أصبحوا أكثر اهتماما وثقة في مؤسسات الدولة”.
عمدة مدينة الرباط تتفاعل مع فضيحة “تلقي الرشوة” في امتحانات الكفاءة المهنية
وجهت فتيحة المودني، رئيسة المجلس الجماعي للعاصمة، مراسلة إلى فاروق مهداوي، المستشار الجماع…