الاتحاد الاشتراكي يطلق النار على “البيجيدي”: “هناك طرف داخل مكونات الأغلبية الحكومية يتعامل بشكل مشبوه”

لم يفوت المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الفرصة للهجوم على حزب العدالة والتنمية، متهما إياه بـ”‬التعامل‮ ‬اللامسؤول والمشبوه أحيانا”، وذلك رداً منه على الضجة التي أثارها مشروع قانون 22.20 المتعلق بمنصات التواصل الاجتماعي، واتهام بعض قادة الاتحاد ل”البيجيدي” بالوقوف وراء تسريب البعض من مضامينه.

وسجل المكتب السياسي، في بيان له توصل “الأول” بنسخة منه، عقب اجتماعه يومي 27 و28 ماي الماضي، بـ”أسف عميق،‮ ‬وبقلق بالغ،‮ ‬التعامل‮ ‬اللامسؤول والمشبوه أحيانا،‮ ‬لطرف داخل مكونات الاغلبية الحكومية ‬مما أوحى إلى المواطنين والمواطنات أن السلطة التنفيذية ما هي‮ ‬إلا ساحة ‬لتصفية الحسابات السياسية وتدبير شؤون الدولة بأعراف‮ ‬المكيدة والتربص‮. ‬وهو ما‮ قد ‬يضعف المصداقية المطلوبة في‮ ‬جهاز دستوري‮ ‬من أجهزة الدولة في‮ ‬ظروف هي‮ ‬في‮ ‬أمس الحاجة الى كل أذرعها لمواجهة الصعوبات الناجمة عن الجائحة”‮. ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

وجدد المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، دعوته مرةً أخرى “إلى إجراء حوار شامل مع الهيئات السياسية، أغلبية ومعارضة، من أجل معالجة اختلالات المنظومة التمثيلية وتعزيز نزاهة العملية الانتخابية. كما يدعو “المجلس الوطني لحقوق الإنسان” و”الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها” إلى المساهمة في الإصلاحات الانتخابية المرتقبة وكذا مراقبة نزاهة العمليات الانتخابية والإعلان عن ذلك في آنه، انسجاما مع المهام الموكولة لهما، دستوريا وقانونيا”.