بسبب تواجدهم في الخط الأول لمواجهة كورونا.. أطباء وممرضون في العزل الصحي ينتظرون نتائج التحليلات المخبرية

Moroccan health workers are pictured at Casablanca Mohammed V International Airport on March 3, 2020 during measures against the coronavirus COVID-19. (Photo by FADEL SENNA / AFP)

بعد الحديث عن وفاة عدد من الأطباء بسبب إصابتهم بفيروس كورونا، أكد مصدر طبي ل “الأول” أن عدد الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، بلغ إلى حدود اليوم 7 ممرضين، بما فيهم حالة شفاء واحدة لممرض من الدار البيضاء.

وحسب ما أكدته مصادر مطلعة، فإن الأمر يتعلق بممرض للتخدير والإنعاش ببركان ومقوم بصر بفاس، وقابلة بخنيفرة، وحالة أخرى بأرفود وهي تحت العناية الطبية بالرشيدية، وتقنية في الأشعة بالبيضاء، وممرضة بمراكش، وممرض بالدار البيضاء تم استقباله بسلا وتماثل للشفاء.

وأوضحت ذات المصادر أن العشرات من الممرضين وتقنيي الصحة، متواجدين في العزل الصحي، في انتظار نتائج التحليلات المخبرية التي أجرتها لهم وزارة الصحة.

وأضافت ذات المصادر أن عددا من الممرضين الذين أجريت عليهم الخبرات المجهرية، و جاءت نتائجهم سلبية، وهم الآن في العزل الصحي الذي سيستغرق مدة 14 يوما، خصوصا في مستشفى سيدي مومن للقرب، المتواجد بالدار البيضاء.

كما أوضحت المصادر أن الاختبارات لازالت جارية على عدد من تقنيي الصحة، (أطباء وممرضين وتقنيي الإسعاف..)، خصوصا في مستشفى سيدي لحسن بتمارة الذي اكتشفت فيه إصابة طبيب بفيروس كورونا، أمس السبت، بعد تأكيد الإصابة بتحليلات مخبرية، بحيث جرى نقل الدكتور المصاب إلى المستشفى الجامعي الخاص “الشيخ زايد”.

وبلغ عدد الأطر الذين خضعوا لتحليلات مخبرية 25 إطارا صحيا، ينتمون إلى فرقة اليقظة الوبائية بالمدينة، والذين بدأوا في مزاولة مهامهم بعد اكتشاف خلوهم من الفيروس.

في حين تم وضع عدد من الأطر الصحية الأخرى، التي كانت تشتغل داخل المستشفى، في العزل الصحي في أحد الفنادق بمدينة الصخيرات، في انتظار إخضاعهم للتحاليل المخبرية للكشف عن فيروس (كوفيد 19)، التي ستنطلق مساء اليوم.

وتابعت ذات المصادر أن المندوبية الإقليمية ببوجدور قامت بعزل 13 إطارا صحيا، وقامت بإجراء التحليلات المخبرية اللازمة للكشف عن فيروس كورونا، والنتيجة أعلن عنها أمس السبت وكانت كلها سلبية.

وختم مصدر طبي حديثه مع “الأول” بالقول، إن “أطر قطاع الصحة  بمختلف فئاتهم وتخصصاتهم مرابطون في المستشفيات، في الصفوف الأمامية لمواجهة جائحة “كورونا “، يقضون ساعات طويلة من العمل المتواصل والدؤوب، لتجنيب بلادنا الكارثة، ومستعدون لتقديم الغالي والنفيس من أجل الوطن، لهذا ندعو المواطنين والمواطنات لمساعدتنا من خلال البقاء في منازلهم والصمود حتى تزول هذه الأزمة”.