لا تزال الأطر الصحية بمستشفى القرب بسيدي مومن، بدون إيواء، لحدود الساعة، في ظل الوضع الوبائي الذي تشهده بلادنا، والمتمثل في ازدياد حالات المصابين بفيروس “كورونا” المستجد.

وفي الوقت الذي تم إيواء أطر عدد من المستشفيات التي تستقبل العديد من الحالات المصابة بالدار البيضاء، كمستشفى ابن رشد ومولاي يوسف، علم موقع “الأول” أنه لا يزال أزيد من 50 إطارا طبيا بمستشفى سيدي مومن بدون مأوى على الرغم من الوعود التي أعطيت لهم.

وأوضحت مصادر “الأول” أن الأطباء والممرضون العاملون بالمستشفى، يضطرون إلى الذهاب والمبيت في منازلهم، بعد انتهاء ساعات العمل، ما يمكن أن يشكل مصدر خطر على ذويهم، أو في الأماكن التي يحتمل أن يرتادوها لاقتناء حاجياتهم الضرورية.

وأضافت ذات المصادر أن هذا الوضع يخلق حالة من التوجس لدى الأطر الصحية بالمستشفى المذكور المنحدرين من مدن كالرباط وتمارة وسلا وبوسكورة والمحمدية بالإضافة إلى الدار البيضاء، مخافة نقل عدوى فيروس كورونا إلى أبنائهم وأبائهم وإخوانهم، تؤكد ذات المصادر.

يذكر أن مستشفى القرب لسيدي مومن، تم إعداده من قبل وزارة الصحة كي يكون من بين المصحات التي تستقبل الحالات المصابة بفيروس “كورونا”، وبحكم أنه متواجد في حي شعبي، فهو يعرف حركة مستمرة للمرتفقين، ما يدعو إلى اتخاذ احتياطات مستمرة لضمان سلامة مرتاديه والعاملين به من انتشار العدوى.

 

 

التعليقات على الخوف من نشر “كورونا” وسط العائلات يخيم على أطر مستشفى سيدي مومن الذين ينتقلون يوميا إلى منازلهم مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

الغموض يلف صفقة تفويت “مارشي الجملة” لبناء ملعب الهوكي بالرباط

علامات استفهام طرحها مستشارون بمجلس مدينة الرباط، بعد نشر وثيقة عبر بوابة الصفقات العمومية…