في أول بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، جدد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عقب تعيين الحكومة الجديدة، موقف بلاده المعادي لقضية الصحراء، وشدد على دعم بلاده لجبهة البوليساريو.
واعتبر الرئيس الجزائري في بلاغ رئاسة الحكومة أن بلاده “ترفض التدخل في شؤون الدول الأخرى وتتصدى بكل قوة لأي محاولة للتدخل في شؤونها الوطنية وهي المبادئ التي تبقى تشكل ركيزة التزامها إزاء السلم والأمن في منطقتها وفي المغرب العربي وفي إفريقيا والعالم”، ليستدرك مؤكدا التزام الجزائر بما وصفه بـ”الدعم الدائم للقضايا العادلة لاسيما القضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية”.
وشدد رئيس الجمهورية على أنه لا ينبغي للجزائر بأي حال من الأحوال أن تحيد عن واجبي التضامن وحسن الجوار الذي تستمر في ترقيتهما من خلال تعاون يهدف إلى تحقيق تكامل جهوي مفيد لكل الأطراف.
كما دعا الرئيس الجزائري إلى “تأقلم” السياسة الخارجية للجارة الشرقية، “من الآن فصاعدا مع الأولويات الجديدة للبلاد خاصة الاقتصادية منها مع إعادة بسط إمكاناتها والتعويل على إطارات ذات كفاءة والتزام مشهودين”.
أمام تزايد الانتقادات.. الحكومة الألمانية تفتح تحقيقا لكشف ما إذا كان بالإمكان تفادي هجوم ماغديبورغ
تعهّدت الحكومة الألمانية الأحد بفتح تحقيق لكشف ما إذا كان بإمكان أجهزة الاستخبارات منع وقو…