هكذا قضى الصحافي عمر الراضي ليلته الأولى في زنزانة إنفرادية بسجن عكاشة (تفاصيل)

كشف دفاع الصحفي عمر الراضي وعائلته لـ”الأول”، عن تفاصيل الليلة الأولى التي قضاها بالسجن المحلي عين السبع بالدار البيضاء، إذ بمجرد وصوله إلى السجن تم وضعه في زنزانة إنفرادية، وتم الكشف عليه من طرف طبيبة السجن، كما رفضت إدارة السجن السماح له بالتواصل عبر الهاتف.

وأكد المحامي عمر محمود بنجلون، أن “عمر الراضي يتواجد بالجناح رقم 6 في الزنزانة الانفرادية رقم 28، وقد مرت ليلته الأولى في السجن بسلام، حيث تمكن من زيارته اليوم الجمعة، وقد كانت معنوياته مرتفعة.

من جهتها لم تتمكن عائلة الصحافي المعتقل، من زيارته اليوم وظلت تنتظر المحامي الذي خرج وأطلعها على وضعية إبنها، بل إنها لم تتمكن من إدخال ملابسه له ولا أغراضه الخاصة المسموح بها، حيث تم تحديد يوم الأربعاء القادم كتاريخ لزيارته، أي يوم واحد قبل تاريخ الجلسة المقبلة.

وكانت المحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع بالدار البيضاء، قد قررت أمس الخميس تأجيل محاكمة الصحافي والناشط الحقوقي عمر الراضي إلى غاية 02 يناير من العام المقبل.

ويأتي قرار إرجاء النظر في ملف الصحافي الراضي بناء على طلب تقدمت به هيئه دفاعه يروم مهلة لإعداد الدفاع.

وتقدم دفاع عمر الراضي بملتمس يقضي بمتابعته في حالة سراح، غير أن هيئة الحكم رفضته، وقررت إحالته على سجن “عكاشة” بعين السبع.

وفي وقت سابق قرر وكيل الملك لدى المحكمة الزجرية بعين السبع، إحالة الصحافي المذكور على جلسة المحاكمة، في حالة اعتقال بتهمة “إهانة رجل قضاء”، وذلك بعدما استمع إليه بخصوص تغريدة كان قد نشرها على “تويتر” علق فيها على الأحكام القضائية الصادرة في حق معتقلي “حراك الريف”.