أكد الناشط والصحفي عمر الراضي، خبر استدعائه من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، للحضور إلى مقرها بالدار البيضاء، صباح غد الخميس.
وأوضح الراضي لـ”الأول”، أنه بالفعل قد تم استدعاؤه من طرف الفرقة الوطنية، لكن من دون أن يعلم بـ”دواعي الاستدعاء”، على حد تعبيره.
وكانت الفرقة الوطنية قد استدعت قبل أشهر الناشط عمر الراضي، للاستماع إليه بخصوص تدوينة له على حسابه الشخصي في “تويتر”، كان قد انتقد فيها “هيئة الحكم التي حكمت في مرحلة الاستئناف على ناصر الزفزافي ومن معه من معتقلي حراك الريف”، من دون يتم ترتيب أي إجراء قانوني إلى حدود هذا الاستدعاء الأخير.
وكان عمر الراضي قد كتب بعد الاستماع إليه من طرف الفرقة الوطنية حينها، “توجهت صباح اليوم، على الساعة الثامنة والنصف، إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية. استقبلني على الساعة التاسعة والنصف ضباط مكتب الجرائم الإلكترونية بالفرقة. أطلعوني على أمر الوكيل العام بمحكمة الدارالبيضاء الاستئنافية بالتحقيق معي حول تغريدة كنت قد نشرتها بحسابي على تويتر، بُعيد الحكم الاستئنافي على معتقلي حراك الريف”.
وتابع الراضي “جوهر الاستنطاق رغم وضوحها، التجأ ضباط الفرقة إلى فتح نقاش مُعجمي ومفاهيمي معي، حيث طلبوا مني شرح كل كلمة من نص التغريدة. من جهتي، لم أدخل في هذا النقاش وتشبثت بكون التغريدة تدخل في إطار حرية التعبير والرأي، التي يضمنها الدستور المغربي والمعاهدات الدولية التي صادق عليها المغرب، خاصة العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية”.
مضيفاً، ”دافعت إذن عن رأيي حول الجهاز القضائي المغربي، وهو رأي تتقاسمه فئات عريضة من الشعب المغربي، وأيضا إحساسي الشخصي، كما العديد، بالإهانة حيال الأحكام التي صدرت في حق نشطاء حراك الريف، والتي وصلت إلى العشرين سنة سجنا في بعض الحالات، لا لشيء إلا لصمودهم أمام القمع ونضالهم السلمي من أجل الحق في الصحة والتعليم والشغل”.
ملف “إيسكوبار الصحراء”.. النيابة العامة تردّ على طلبات الدفاع بخصوص استدعاء أحمد أحمد ومسؤولين في البرلمان
في أول ردّ لها على طلبات دفاع المتهمين في ملف مابات يعرف بأسكوبار الصحراء، المعتقل على خلف…