“رفاق” بوطوالة يحذرون من تردي الأوضاع بـ”سبت أولاد النمة” ويطالبون بـ”تنمية حقيقية”

حمل حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، بمدينة سوق السبت (أولاد النمة)، القائمين على الشأن العام من مجلس جماعي وسلطات محلية واقليمية مسؤولية ما وصفوه بـ”استمرار تهميش مدينة سوق السبت ونواحيها على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية واستثنائها من أي تنمية حقيقية”.

وسجل مجلس فرع الطليعة الذي انعقد يوم الجمعة الماضي، “ضعف الخدمات الصحية بمستشفى القرب بسوق السبت والمستوصفات المتواجدة بالمنطقة حيث : ضعف التجهيزات الطبية؛ عدم كفاية الأطقم الطبية؛ التعامل السيء مع المرتفقين وصلت حد فبركة المتابعات في حق المواطنين والمناضلين الذي يفضحون هذا الوضع ويطالبون بحقهم في الصحة والتطبيب.. وهو وضع مزري لقطاع الصحة بالمدينة لم تستطع الزيارات المتكررة الرسمية ” الفولكلورية ” أن تحمل أي تحسن يذكر”.

كما سجل رفاق علي بوطوالة في بلاغ توصل “الأول” بنسخة منه، “الاختلالات البينة في قطاع التعليم”، إذ يعاني من “خصاص كبير في الأطر الإدارية والتربوية؛ وتعطيل إخراج المؤسسات التعليمية المحدثة إلى الوجود، إضافة للإكتظاظ المهول خاصة في سلك الابتدائي”.

وحسب ذات المصدر فيعرف السوق الأبوعي “سادة الفوضى”، حيث يشهد “احتلال الملك العمومي وفرض حواجز وسط الطريق بأغلب شوارع المدينة بشكل غير قانوني بل وأمام مرأى ومسمع السلطات المحلية”.

كما أكد فرع حزب الطليعة على غياب بنيات ثقافية ( خزانة بلدية؛ مركب ثقافي؛ مركز استقبال؛ ملاعب القرب؛ فضاءات خضراء.. ).

أما بخصوص الوضع البيئي، فقد أكد “الرفاق” على تفاقمه جراء حرق مطرح النفايات مرارا “حيث تتحول المدينة إلى سحابة دخان تستحيل الحياة معه ويحول حياة ساكنة سوق السبت إلى جحيم لا يحتمل”.

ونبه الرفاق إلى “تزايد حالات السرقة والنشل و” الكريساج ” بالمدينة مما يجعل المواطنات والمواطنين في خطر مستمر”، موجهين دعوة إلى “القوى الحية بالمدينة إلى توحيد النضالات من أجل مجابهة هذا الوضع المزري والمتردي”.