تتوالى ردود الأفعال المتباينة بعد الدعوات التي أطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي الداعية إلى إلغاء تجريم العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج، والإجهاض وضمان الحريات الفردية بما فيها حقوق المثليين، أخرها استنكار أساتذة التربية الاسلامية لهذه الدعوات واصفين إيها بـ”الشاذة”.
ودخلت إحدى الجمعيات التي تدعى “الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية” في بيان نشرته على موقعها الرسمي، على خط النقاش الجاري حيث عبرت عن استنكارها الشديد لـما أسمته “بعض الدعوات الشاذة التي تثار بخصوص إباحة الشذوذ الجنسي ورفع العقوبات عن الخيانة الزوجية باسم الحريات الفردية وانتهاك حرمة الحياة بالتوسع في إباحة الإجهاض”.
الجمعية عبرت كذلك في ذات البيان عن “أسفها لما آلت إليه الأمور بخصوص الإقصاء الممنهج والمتعمد للغة العربية، وعن موقفها الرافض لما سمًي بالتناوب اللغوي لما ٌلفه من لبس وغموض وارتجالٌية .
ودعت إلى “الحفاظ على مكتسبات مادة التربية الاسلامية واستكمال حاجياتها، مع ضرورة تفعيل التوصيات والقرارات الخاصة بالتعليم التعليم الأصيل الجديد بمختلف أسلاكه”.
فاتح شهر رجب لعام 1446 هـ يوم الخميس
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن فاتح شهر رجب لعام 1446 هـ، سيكون بعد غد الخميس. و…