قال الشيخ محمد بيد الله المستشار عن حزب الأصالة والمعاصرة، إنه “حسب المختصين في الفوسفاط فإن احتياطي الخام لهذه المادة لا يتعدى 40 أو 50 سنة، ما عدا في بلادنا”.
جاء هذا في السؤال الكتابي الذي وجهه بيد الله إلى عبد العزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، حول “مستقبل الفوسفاط ومشتقاته”، حيث أكد على أن “بعض الدول الآهلة بالسكان، كالصين والهند والولايات المتحدة الأمريكية، بدأت، فعلا، في البحث الجدي عن تصنيع فوسفاط اصطناعي كبديل عن الفوسفاط الحجري”.
الأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة، أبرز أنه “بدأ التفكير في بعض الدول في استعمال فضلات الإنسان وعظام الحيوانات وبعض النباتات الفلاحية لهذا الغرض، مشيرا إلى أن هناك الآن مقاولات فتية تشتغل في هذه الدول لتصنيع الفوسفاط”.
بيد الله، تساءل عن “انعكاسات هذا الوضع على تجارة الفوسفاط مستقبلا”، مشيرا إلى أن “المغرب يمتلك أكبر احتياطي عالمي من الفوسفاط”.
وأوصى القيادي في حزب الجرار الوزارة الوصية بـ”ضرورة وضع تصور لخوض غمار تصنيع الفوسفاط على غرار ما يقع في العالم من حولنا”، حسب تعبير المتحدث ذاته”.
لأن طريقة صلاته لم تعجبه.. أربع سنوات سجنا نافذا لخمسيني حاول اغتيال جاره بمكناس
قررت غرفة الجنايات الاستئنافية لدى المحكمة الابتدائية بمكناس، خلال نهاية الأسبوع الجاري ال…