علم موقع “الأول” من مصادر جد مطلعة أن الجهات العليا، هيأت لائحتين خاصتين بالتعديل الإداري المرتقب حصوله بالتزامن مع التعديل الحكومي، الذي يجري الإعداد له على قدم وساق.

وأضافت المصادر، أن الجهات العليا وضعت لائحة أولى خاصة بالأسماء التي ستتم إحالتها على التقاعد وتعويضها بأسماء جديدة من الكفاءات “الشابة”، بينما تم إعداد لائحة ثانية بأسماء الشخصيات التي سيتم تغييرها من مناصبها الحالية إلى مناصب أخرى، تتلاءم أكثر مع “بروفيلاتهم”.

من جهة أخرى، علم موقع “الأول”، أن النقاش لازال محتدما على أعلى المستويات حول طبيعة اللجنة المكلفة بإعداد النموذج التنموي الجديد، فمن جهة، هناك من يرى بأن اللجنة يجب أن يكون دورها محدودا في الاختصاص وفي الزمن، بمعنى أن تكون لجنة مؤقتة، دورها هو وضع التصور للنموذج التنموي، وكفى. في حين هناك تصور آخر يرى ان اللجنة يجب أن تكون دائمة، من أجل أن تقوم بعميلة الإشراف على تنفيذ هذا النموذج التنموي بحذافيره. لكن هذا الراي يصطدم بوجهة النظر التي تقول، لأن تحول هاته اللجنة إلى لجنة دائمة تشرف على تطبيق النموذج التنموي، سيجعل منها جهة سيادية، أقوى وأهم من الحكومة، التي يفترض أنها ناتجة عن إرادة شعبية، كونها منبثقة عن انتخابات، تعبر عن السيادة الشعبية.

وأكدت المصادر، أن اللجنة المشرفة على إعداد النموذج التنموي الجديد، تسيل لعاب العديد من الأسماء، التي تعتبر الولوج إلى هاته اللجنة هو مدخل للحصول على منصب سامي، في المرحلة الجديدة، التي تحدث عنها الملك، ويروج بقوة إسم شكيب بنموسى سفير المغرب في فرنسا، كرئيس لهذه اللجنة، بالإضافة إلى عضوية أحمد رضا الشامي ومصطفى الباكوري وغيرهم.

أما يخصوص التعديل الحكومي، فتنتظر الجهات العليا، تنفيذ سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، ومنسق الأغلبية الحكومية، للتوجيهات التي تلقاها بخصوص إعادة هيكلة القطاعات الحكومية، وتقليص عدد المناصب الحكومية، عبر تجميع عدد من القطاعات في أقطاب. لكن الصعوبة القصوى التي يعرفها العثماني، هي كيفية التعامل مع حلفائه، خاصة وأنه ليس على إطلاع على كل السيناريوهات، التي يتم الإعداد لها، ومنها بعض السيناريوهات التي إذا ما تم اللجوء إليها، فإن العثماني ومعه حزبه “البيجيدي” سيبقيان عراة، تداعبهما الرياح من كل جانب، تؤكد المصادر.

التعليقات على التعديل الحكومي والإداري المرتقب.. الجهات العليا وضعت لائحتين بالأسماء الراحلة والأخرى التي ستغير مناصبها وشكيب بنموسى مرشح لهذا المنصب مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

بايتاس “كلاشا” المعارضة: أين حكومة 2012 من محاربة الفساد؟

وجه مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، ا…