تأعلنت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، عن خوضها إضراب وطني يومي 30 شتنبر و1 أكتوبر، مع تنظيم أشكال احتجاجية متمركزة بالرباط، وذلك للمطالبة بالترقية وتغيير الإطار بالشهادة، معتبرين مطلبهم “حق مكتسب”.
وعبرت التنسيقية في بيان لها يتوفر “الأول” على نظير منه، عن قلقها العميق بسبب ما أسمته “الاستهتار الممنهج والمقصود لمسؤولي وزارة التربية الوطنية بالنضالات السلمية الحضارية للتنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات منذ شهر يناير 2016، من أجل نيل حقوقهم العادلة والمشروعة، وعلى رأسها الترقية وتغيير الإطار أسوة بالأفواج السابقة”.
وأكدت التنسيقية ذاتها على أن هذه الخطوة تأتي بعد “أزيد من 3 سنوات من النضال السلمي المسؤول، بهدف التنبيه لوضعية حاملي الشهادات بقطاع التربية الوطنية، وأمام سياسة الآذان الصماء التي تجابه بها الحكومة المغربية ومعها وزارة التربية الوطنية لكل النضالات التي تم خوضها، لرفع كافة أشكال الحيف والاقصاء عن جميع المتضررين، وتمكينهم من حقهم العادل والمشروع في الترقية وتغيير الإطار على غرار جميع موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات قبل دجنبر 2015″.
وطالبت التنسيقية الحكومة المغربية ومعها وزارة التربية الوطنية بـ”فتح حوار جدي ومسؤول يفضي إلى تسوية ملف حاملي الشهادات بقطاع التربية الوطنية تسوية عادلة وشاملة، وتحمل الجهات المعنية جميع تبعات هذا التعنت واللامبالاة في إيجاد حل لهذا الملف الذي عمر طويلا”.
كما ندد الاساتذة حاملو الشواهد بـ”جميع أشكال التضييق على ممارسة حق الإضراب عبر الاقتطاعات غير القانونية من الأجور واعتبار الإضراب غيابا غير مبرر”، معلنين عن “تضامنها المطلق مع كافة الفئات التعليمية المتضررة”.
لأن طريقة صلاته لم تعجبه.. أربع سنوات سجنا نافذا لخمسيني حاول اغتيال جاره بمكناس
قررت غرفة الجنايات الاستئنافية لدى المحكمة الابتدائية بمكناس، خلال نهاية الأسبوع الجاري ال…